مصادر خاصة تكشف لـ”الجنوب اليمني” مصير “عشال” وتفاصيل ما تعرض له

4 أغسطس 2024آخر تحديث :
مصادر خاصة تكشف لـ”الجنوب اليمني” مصير “عشال” وتفاصيل ما تعرض له

الجنوب اليمني: خاص

أكدت مصادر مطلعة، أن مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات، باتت في موقف صعب إزاء قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني؛ كونه تمت تصفيته والتخلص من جثته منذ وقت مبكر.

وأوضحت المصادر لـ”الجنوب اليمني” أنه وبعد اختطاف المقدم علي عشال الجعدني مطلع يونيو الماضي، من قبل أفراد مكافحة الإرهاب التابعين لمليشيا الانتقالي بقيادة يُسران المقطري، تمت تصفيته بالرصاص الحي.

وأشارت المصادر إلى أن تصفية الجعدني تمت في موقع عسكري يتبع مليشيا الانتقالي قرب قاعة وضاح في مديرية التواهي.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها خوفاً من الانتقام، أن المكلف بإعدام الجعدني والتخلص من جثته هو نائب المقطري المدعو سامر الجندب.

وأفادت أن الجندب وعقب إعدامه الجعدني إنفاذاً لتوجيهات المقطري، قام بأخذ الجثة ولفها ببطانية ومن ثم ربطها بحبال تم ربط طرفها الآخر بعدة أحجار طوب (بردين) ومن ثم تم رمي الجثة في ساحل التواهي.

ولفتت إلى أن صعوبة العثور على الجثة يكمن في كونها قد تحللت فضلاً عن أن طريقة التخلص منها ضمنت عدم طفو الجثة او أجزائها وبقائها أسفل البحر بفعل الأحجار التي رُبطت مع الجثة.

وذكرت المصادر أنه وعند تصاعد الموقف إزاء القضية هدد المدعو سامر الجندب بالكشف عن تفاصيل ما جرى في حال لم يتم تهريبه خارج البلاد؛ ليتم بعد ذلك تسهيل مغادرته إلى أبوظبي بإشراف مباشر من مكتب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي.

وتجدر الإشارة إلى أن المقدم علي عشال الجعدني لم يكن الضحية الأولى التي يتم التخلص من جثتها بهذه الطريقة، فقد جرى التخلص من عشرات الجثث بذات الطريقة عقب وفاتهم تحت التعذيب في سجن قاعة وضاح.

موقع الجنوب اليمني