الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أعلنت إدارة أمن أبين، اليوم الخميس، تأييدها لمليونية عشال المزمع إقامتها يوم السبت القادم.
وطالبت في بيان الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة وزير الدفاع ، حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم الموافق ٣/ ٨/ ٢٠٢٤م .
وعبرت قيادة أمن أبين في البيان عن اعتزازها وتقديرها لأبطال المؤسسة الأمنية في المحافظة لتضحياتهم الجسيمة ولما بذلوه من جهد كبير ودماء زكية سالت على تراب عدن تجسيداً للعدالة وللقيم والحق والإنسانية لنصرة رجل مظلوم اقتيد قسراً دون أي ذنب ارتكبه.
واستدرك البيان بالقول: لكن ورغم كل جهود الأجهزة الأمنية المشتركة وتضحيات رجال أمن ابين إلا اننا لا زلنا أمام قضية لا يمكن إكمال مساقها القانوني والقضائي بشكله الطبيعي.
وأوضحت إدارة أمن أبين، أنها أنهت مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الاجرامية المشاركة في الاختطاف و من وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية ، و الذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية و المختصة بإحضارهم – الانتربول – عبر مذكرة رسمية لوزير الداخلية ، فقد اثبتت التحقيقات أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة.
وأفاد البيان: وعليه فقد انتقلت المسؤولية الأخلاقية والقانونية إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى عدن للمثول أمام القضاء وهذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه.
وطالبت قيادة أمن محافظة أبين في بيانها تدخل التحالف السعودي الإماراتي بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال؛ كونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة.
ويُشار إلى أن القيادي بمليشيا الانتقالي وهو المُتهم الرئيسي بقضية اختطاف الجعدني، فرَّ إلى دولة الإمارات عقب الجريمة ومعه نائبه سامر الجندب
