الجنوب اليمني: رصد خاص
أطلق نشطاء وسياسيون، مساء الإثنين، تظاهرة الكترونية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف على عشال وبقية المختطفين في سجون مليشيا المجلس الانتقالي.
ودعا رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني جميع النشطاء والأحرار إلى التفاعل مع الحملة الواسعة “#مليونية_عشال_والمخفيين_قسريا” مشيرا إلى ضرورة التحرك الإعلامي بالتوازي مع الحراك القبلي والمجتمعي الواسع للكشف عن مصير عشال والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي.
وشهدت التظاهرة التي انطلقت على الوسم “#مليونية_عشال_والمخفيين_قسريا”، مشاركة واسعة نددوا فيها باستمرار التعتيم عن مصير المُختطف عشال، وطالبوا بالكشف عن مصير عشرات المخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي.
وحمل رئيس منتدى السلام في اليمن، مسؤولية اختطاف “الجعدني” قيادات الانتقالي قائلا” ما وصلت إليه الأمور بخصوص جريمة اختطاف المقدم علي عشال يتحملها بشكل رئيسي الانتقالي وقيادته، فمن المعروف أنَّ عدن محكومة من قِبل المجلس المؤسس إماراتيًا بقيادة عيدروس الزُّبيدي ومن معه، وجميع أسماء التشكيلات المتورطة أو المشاركة أو المتسترة تندرج تحت عباءة واحدة
الانتقالي هو المسؤول الأول عمَّا حدث وعمَّا قد يحدث”
ما وصلت إليه الأمور بخصوص جريمة اختطاف المقدم علي عشال يتحملها بشكل رئيسي الانتقالي وقيادته
من المعروف أنَّ عدن محكومة من قِبل المجلس المؤسس إماراتيًا بقيادة عيدروس الزُّبيدي ومن معه
جميع أسماء التشكيلات المتورطة أو المشاركة أو المتسترة تندرج تحت عباءة واحدة
الانتقالي هو المسؤول… pic.twitter.com/Gr71N3i5KO— عادل الحسني (@Adelalhasanii) July 29, 2024
من جانبه غرد حساب “ثابت المرفدي” قائلا:” الانتقالي يقف الآن في مفترق طرق خطير.. مصير المقدم عشال ليس قضية هامشية يمكن التغاضي عنها أو التلاعب بها،إنها قضية إنسانية ووطنية تمس كرامة وحقوق الشعب بأكمله، إن صمتهم وتلكؤهم يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم غير مؤهلين لحمل المسؤولية التي على عاتقهم”.
الانتقالي يقف الآن في مفترق طرق خطير. مصير المقدم #عشال ليس قضية هامشية يمكن التغاضي عنها أو التلاعب بها
إنها قضية إنسانية ووطنية تمس كرامة وحقوق الشعب بأكمله
إن صمتهم وتلكؤهم يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم غير مؤهلين لحمل المسؤولية التي على عاتقهم#مليونية_عشال_والمخفيين_قسريا pic.twitter.com/dNSq3Azyvi— ثـابت المرفــدي (@almrfdythabt) July 29, 2024
ويتسأل الصحفي الجنوبي صالح اليافعي قائلا:” يقول الانتقالي أن أعداء الجنوب يتربصون ويستغلون قضية المقدم علي عشال الجعدني لمحاولة زعزعزة الأمن والاستقرار في عدن ، طيب ليش ما تكشفوا عن مصير عشال وبقية المختطفين وتقطعوا الطريق أمام أعداء الجنوب عشان ما يتربصون بكم جعلكم برص؟!”.
يقول الانتقالي أن أعداء الجنوب يتربصون ويستغلون قضية المقدم علي عشال الجعدني لمحاولة زعزعزة الأمن والاستقرار في عدن ، طيب ليش ما تكشفوا عن مصير عشال وبقية المختطفين وتقطعوا الطريق أمام أعداء الجنوب عشان ما يتربصون بكم جعلكم برص !!#مليونية_عشال_والمخفيين_قسريا
— صالح منصر اليافعي (@saleh_binali) July 29, 2024
ومن جانبه غرد حساب “يمني أصيل”:” كل العصابات التي تنفذ عمليات الخطف والاغتيالات في عدن يتحركون بحماية عيدروس الضالعي والمجلس الانتقالي، وأكبر دليل قضية أخينا علي عشال أكثر من شهر والمجرمين الذين اختطفوه وأخفوه مازال عيدروس يتستر عليهم ويحميهم بالقرب منه والبعض قام بإخراجهم من عدن “.
كل العصابات التي تنفذ عمليات الخطف والاغتيالات في عدن يتحركون بحماية عيدروس الضالعي والمجلس الانتقالي، وأكبر دليل قضية أخينا علي عشال أكثر من شهر والمجرمين الذين اختطفوه وأخفوه مازال عيدروس يتستر عليهم ويحميهم بالقرب منه والبعض قام بإخراجهم من عدن. #مليونية_عشال_والمخفيين_قسريا pic.twitter.com/XuQVAeVLqR
— 🇾🇪يمني أصيل من أرض العوالق🇾🇪 (@Yamene11) July 29, 2024
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية المقدم علي عشال الجعدني، قد أعلنت الجمعة الماضية موعد انطلاق المليونية، نحو مدينة عدن تحت شعار “مليونية عشال”، للمطالبة بالكشف عن مصير جميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي وفي مقدمتهم الجعدني.
وقالت اللجنة إنه تم الاجتماع من قبل اللجنة برئاسة الشيخ حيدره علي جبران، وتم تحديد موعد مليونية عشال، وكل المعتقلين والمخفيين قسراً، وذلك في يوم السبت القادم بتاريخ 2024 /8 /3 الساعة الرابعة عصراً في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدن.
ودعا البيان كافة أهالي المخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي، ولكل أحرار الوطن بالمشاركة والحضور الفعال، حتى إظهار مصير أبنائهم المعتقلين من سجون مليشيا الانتقالي.
وتهدف المليونية إلى الضغط على مليشيا الانتقالي للكشف عن ملابسات قضية “عشال الجعدني”، وقضايا الاخفاء القسري الأخرى وتقديم كافة المتورطين فيها للمحاكمة.
وأشارت مصادر حقوقية جنوبية لـ الجنوب اليمني”، أن حالات الاختطاف والاخفاء القسري في سجون ميليشيات المجلس الانتقالي في محافظة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ارتفعت من حيث البشاعة والكمية والنوع، بالإضافة إلى قتل المعتقلين بدم بارد في سجونها، وإن الاستهتار بدماء المواطنين تتصاعد وبشكل مستمر دون حسيب أو رقيب.