الجنوب اليمني: وكالات
قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن السيول والأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا بأكثر من 22 ألف أسرة، وتسببت الأحوال الجوية السيئة بمصرع سبعة أشخاص وإصابة 13 آخرين منذ مارس الماضي في اليمن.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن في بيان أنه منذ بداية موسم الأمطار هذا العام في مارس، ألحقت السيول والأمطار الغزيرة الأضرار بـ 22255 أسرة في جميع أنحاء اليمن.
وتابع البيان أن الأحوال الجوية السيئة تسببت بوفاة سبعة أشخاص وإصابة 13 آخرين في أوساط المجتمعات المحلية.
وشهدت محافظة صعدة في أقصى الشمال اليمني الأسبوع الماضي أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة أودت بحياة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وتسببت بأضرار مباشرة على نحو ألفي أسرة وتضرر ما يزيد عن ألف من المساكن الإيوائية، وفق البيان.
وأشار إلى “أن ضعف البنية التحتية الخاصة بتصريف المياه، أدى إلى مفاقمة الوضع، حيث غمرت مياه السيول بعض المواقع من 30 إلى 40 سنتيمترًا، مما زاد من معاناة النازحين الضعفاء وتسبب بتدهور الوصول إلى خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي”.
وقدمت الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني المساعدة إلى ما مجموعه 13793 أسرة بمواد غير غذائية وأطقم مواد إيوائية طارئة وخدمات حماية ومساعدات غذائية، بحسب البيان.
ويشهد اليمن استمرار موسم هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول منذ مارس الماضي.
يُشار إلى أن عدد الوفيات نتيجة الصواعق تسبب بوفاة عشرات اليمنيين في عدة محافظات خلال موسم الأمطار الأخير.
وعادة ما تخلف الأمطار الغزيرة والسيول خسائر بشرية ومادية في أنحاء اليمن بسبب سكن أعداد كبيرة من الأهالي والنازحين في مناطق منخفضة تحت الجبال أو في مناطق تدفق السيول في ظل انعدام البنية التحتية لتصريف المياه، وفقاً لوكالة “شينخوا” الصينية.