الجنوب اليمني | وكالات
أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوداني حقق، اليوم الثلاثاء، مكاسب جديدة في غرب مدينة أم درمان، حيث يخوض مواجهات عنيفة ضد قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيًا.
وقال مصدر عسكري إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقة دار السلام غرب أم درمان، مشيرًا إلى أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على معسكر النسور التابع للشرطة السودانية في المنطقة.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة استعادت كذلك مجمع الصفوة السكني، وتمكنت من قتل وأسر عدد من عناصر الدعم السريع، بالإضافة إلى الاستيلاء على كميات من الأسلحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وحدات من الجيش السوداني تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا في غرب أم درمان، لتطهيرها من جيوب قوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش بات يسيطر على نحو 95% من محلية أم درمان الكبرى، في حين لا تزال عناصر الدعم السريع متمركزة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، شهدت ولاية شمال دارفور موجة نزوح جديدة، حيث أجبر قصف عنيف نفذته قوات الدعم السريع مئات العائلات على الفرار من مخيم “أبو شوك” للنازحين.
و سياسيًا، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في تصريحات لصحيفة تلغراف، من خطورة استمرار الأزمة في السودان، قائلاً: “يجب التحرك الآن لمنع تحول الأزمة في السودان إلى كارثة شاملة”.
وأضاف لامي: “السودان يواجه كارثة إنسانية وعلى أطراف الصراع التوصل إلى اتفاق سلام عاجل”.
