الجنوب اليمني: خاص
قال مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم السبت، إن السلطات المحلية والمركزية بالمحافظة تواصل تجاهل مطالبه التي أطلقها الأسبوع الماضي.
وأشار بيان للمؤتمر اطلع عليه محرر “الجنوب اليمني” إلى البيان الصادر عنه الأسبوع الماضي “والذي تضمن مطالب محددة في قضايا ذات أولوية عاجلة لدى أبناء حضرموت، وأمهل قيادة السلطة المحلية ثلاثين يوماَ لمعالجة ما ذكر من قضايا وحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اتخاذ إجراءات وسياسات اقتصادية لإنقاذ المواطنين من حالة الفقر والمجاعة”.
وأضاف أن القضايا التي طالب بها في بيانه السابق تهم المواطنين في عموم حضرموت وتعبر عن معاناتهم، مؤكداً أن مؤتمر حضرموت الجامع وقياداته تحملت “مسؤولية تبنيها والضغط لتحقيقها بل غايته انهاء ممارسات تقوم على الظلم والاستحواذ وامتهان المجتمع فأنتجت واقعاَ بائساً يسوده القهر والتسلط والفساد والتعمد في اذلال المواطن وتعذيبه بحرمانه من مقومات العيش الكريم له ولأبنائه حاضراَ ومستقبلاً”.
واختتم “لقد مضت من المهلة سبعة أيام في ظل تجاهل تام ولا مؤشرات من جميع الجهات المركزية و المحلية في تواصل مستمر لتهميش حضرموت و هي التي أسندت الدولة و ثبتت أركانها في وقت تخلى الجميع عنها متناسية إن الشعوب أقوى وأن الحق ينتصر .. مؤكدين أن خطواتنا القادمة ستنال الجميع و سيكون التعامل بالمثل”.
والسبت الماضي، أمهل مؤتمر حضرموت الجامع قيادة السلطة المحلية في المحافظة 30 يوما لتنفيذ عدد من المطالب؛ مهدداً بإعلان أبناء حضرموت “إجراءات مؤلمة تبدأ ولا تنتهي إلا برفع الظلم”.
وطالب بإيجاد معالجات وحلول مع ممثلي المعلمين، وإنهاء حرمان الطلاب من حقهم في التعليم، والكشف بشفافية عن إيرادات حضرموت، وأوجه انفاقها، وإنهاء حالة التفرد بالسلطة، والعمل بالتوافق في اتخاذ كافة القرارات.