الجنوب اليمني: خاص
كشفت مصادر إعلامية، عن وصول أحد المشاركين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، في مدينة عدن، إلى دولة الإمارات.
وذكرت منصة “أبناء عدن”، بأن سامر سالم الجندب، وهو أحد الخاطفين للمقدم لعلي عشال الجعدني،حيث كان سائقاً لباص الفوكسي لحظة الاختطاف، قد فرا هاربا إلى دولة الإمارات.
وأضافت المنصة، بأن الجندب لاذ بالفرار بعد الضغط الشعبي الواسع على إجرام العصابة المقنعة، من مدينة عدن بتاريخ 18/6/2024م إلى حاضنة الإرهاب وممولته دولة الإمارات، حسب وصف المنصة.
وأشارت إلى أن مكتب عيدروس الزُبيدي قدم طلب إلى المخابرات الإماراتية، لتقديم التسهيلات للمجرم “سامر”، من حيث السكن، وتوفير الإقامة في دولة الإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن الجندب يُعد الذراع الطولى لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب يُسران المقطري، وسبق له العمل أيضا مع مدير أمن عدن السابق التابع للانتقالي شلال شائع، ويُعد أبرز الضباط المكلفين بملف المداهمات والاختطاف وتعذيب المختطفين والاشراف على السجون السرية.
وفي وقت سابق، هرب المتهم الرئيسي في اختطاف الجعدني ويدعى يسران المقطري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم الرئيس لمليشيا المجلس الانتقالي المسيطرة على عدن.
وتحولت الإمارات في السنوات الماضية إلى مأوى للهاربين والمجرمين والفاسدين من كل مكان بالعالم.
ويرى مراقبون أن الإمارات تستخدم هؤلاء المجرمين والهاربين كأدوات سياسية وأمنية، حيث توظفهم من أجل تحقيق أغراضها المدمرة في المنطقة.