الجنوب اليمني:
سنوات طويلة كانت فيها هناك صورة مشوهة عن الجارة عُمان
قالوا عنها إباضية يكفِّرون المسلمين، ويفعلون ما يفعلون من الأباطيل والأكاذيب الكثيرة
حلَّت الحرب على اليمن، وتدخلت السعودية والإمارات ومعهما عدة دول، ولم تدخل عُمان وبقيت على الحياد.
بعد فترة بسيطة انحصر التحالف بين السعودية والإمارات، وانسحبت جميع الدول المتدخلة حين تبين لها أنَّ الغرض من التحالف كان تدمير اليمن وتقسيمه، وليس إقامة الشرعية، التي انقلب عليها التحالف فيما بعد واستبدلها بميليشيات من القتلة والمجرمين، ومعسكرات من #سلفية_المخابرات
برز دور عمان وتبين للجميع صدق مواقفها وعمق علاقتها
فتحت منافذها للمسافرين اليمنيين الذين يلقون الصعاب في غالبية الدول
بدأ الناس يتعرفون أكثر على جارتهم الشقيقة، وانكشف زيف وكذب ما يُشاع عنهم، فلا هم يكفرون الناس ولا هم يفعلون تلك الأفاعيل التي تشاع عنهم.
برز كذلك دور المفتي في تأييد ضربات اليمن لسفن الصهاينة، وتأييد جماهير الشعب العماني لذلك
منعت السلطات العُمانية أجواءها عن قصف اليمن، ورفضت الدخول كوسيط لوقف ضربات صنعاء لنصرة غزة.
فبالله عليكم، هل سيروق لعُمان وسلطانها وسلطاتها وأهلها أن يفعلوا بجيرانهم اليمنيين سوءًا؟
البلد الطيب لا يخرج إلا طيبًا، وكذلك هي عُمان.