الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
طالب مجلس شبوة الوطني العام، اليوم الإثنين، بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، وأعلن تضامنه مع قبائل أبين في قضية اختطاف “الجعدني”، ودعا الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتهم في الكشف عن مكان اختطافه والافراج عنه.
وقال المجلس إنه يتابع باهتمام بالغ مايدور من حراك تضامني وطني مع المواطن المختطف علي عشال الجعدني الذي تعرض للاختطاف في عدن، لذا يدين مجلس شبوة الوطني هذه الجريمة ومن يقف وراءها بتواطؤ أو بتسهيل أو بعرقلة الإجراءات الرسمية.
وطالب المجلس، في بيانٍ حصل عليه “الجنوب اليمني”، بالكشف عن مصير كافة المختطفين من أبناء شبوة في عدن وغيرها، وتعهّد بمتابعة قضاياهم وبذل كافة الجهود لإطلاقهم ومساعدة أسرهم قانونياً وحقوقياً.
ودعا البيان، الحكومة والسلطة المحلية بتحمل المسؤولية في قضية اختطاف علي عشال الجعدني في عدن، والكشف عن مكان المختطف، وإطلاق سراحه فوراً، ومحاسبة الجناة والمتسترين وإحالتهم للقضاء.
وأضاف البيان: “إن جرائم القتل والاختطاف والاخفاء القسري مظهر دخيل على البلاد ظهر مع ضعف تواجد الدولة منذ حرب 2015، وتضرر من هذا السلوك الدخيل الذي لايمت للدولة ولا للقيم والأعراف ولا للدين بصلة مئات من مختلف أبناء وفئات المجتمع اليمني وبالخصوص في مدينة عدن دون الكشف عن مصير المخفيين ولا محاسبة القتلة او المختطفين”.