الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أصدرت قيادة مليشيا دفاع شبوة التابعة للإمارات، مساء الأحد، بياناً بررت فيه جريمة قتلها الممرض سالم عبدالله صائل الخليفي، بعد أربعة أيام من إطلاق النار عليه في مدخل الشرقي لمدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وقالت المليشيا في بيانها، الذي نُشر على حسابها بموقع فيس بوك، قبل أن يتم حذفه، فيما لا يزال منشوراً في مواقع اخبارية تابعة للمجلس الانتقالي، ” إن الممرض الخليفي كان يقود دراجته النارية وتجاوز حاجز التفتيش، وتم تحذيره بطلقات نارية قبل الإطلاق عليه مباشرة وقتله”.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة ضمير للحقوق والحريات ناصر الخليفي، إن بيان دفاع شبوة وتبرير مقتل المواطن سالم عبدالله صائل عذر اقبح من ذنب، حيث والمواطن يقود دراجة نارية ولايملك سلاحاً، وبإمكان الجنود ملاحقته بالطقم ومحاصرته؛ للتأكد من هويته، فما هو الخطر الذي يُشكله مواطن أعزل!؟
ولفت الخليفي، إلى المادة 10 من قانون هيئة الشرطة الذي ينص على ” لا يجوز للشرطة استعمال السلاح او اطلاق النار الا اذا كان استعمال السلاح او اطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الغرض، وبالقدر اللازم وشريطة أن يبذل رجل الشرطة جهده في ألا ُيصيب أحداً إصابة قاتلة؛ للدفاع عن النفس”
مؤكداً أنه من غير المقبول إطلاق النار مباشرة على مدني وقتله.