الجنوب اليمني: خاص
هاجم وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من أبوظبي، على خلفية الفوضى التي أحدثها المجلس الانتقالي من اختطاف وجرائم القتل، والعمل لصالح مشروع الإمارات الرامي لخدمة (الصهاينة) في المنطقة.
وقال الجبواني في تغريدة بمنصة “إكس “، إن الإنتقالي أداة وظيفية، بمعنى أن هذه الأداة تقوم بوظائف معينة كما أراد لها من أسسها (الإمارات) ومستمر بتمويلها، هذا الكفيل الذي ركب بهذه الأداة القضية الجنوبية لكي يعطي بعض المشروعية لها لتمارس الوظائف المكلفة بها في وضع مريح”.
وتابع الجبواني: “نعم أداة وهي ترس في ماكنة الممول الإماراتي (الصهيونية) التي تضم تروس كثيرة في بلدان عربية عدة أبرزهم حمدتي السودان وحفتر ليبيا ودحلان فلسطين، هؤلاء أدوات مرئية ناهيكم عن الأدوات الغير مرئية التي أُسس لها مشروع”.
وأضاف الجبواني، الذي ينحدر من محافظة شبوة، في بيانه: “الذي صنعوه (المجلس الانتقالي الجنوبي) وغذوه ليعطيهم العذر بتدمير المنطقة وتحويلها لسوق نخاسة يباع فيها كل شي الأرض والعرض والثروات وتدمير الدين والعادات والتقاليد وجوانب الثقافة المتعددة وخلق ثقافة (السلعة_اللذة) حتى في الإنسان نفسه وما الترويج للمثلية إلا جزء من هذا المشروع”.
وأردف:” الحركات المرئية والإنتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي أحداها كما أسلفنا تتبنى هذا النهج على رؤوس الأشهاد، فإسرائيل لم تعد عدو عند القائد السياسي عيدروس والمرشد الديني هاني بن بريك بل أولاد عم، والسلام معهم ضرورة والتوقيع على تمليك الإمارات وبالطبع من يقف خلفها الجزر والموانئ بل والبلاد كلها يأتي كجزء من هذا المشروع وهذه الخطة.
وأوضح الجبواني، إن كل ما يفعله الانتقالي من جرائم يجري تحت شعارات (القضية الجنوبية).. مشيرا إلى إن قادة الانتقالي عملاء يشتغلون بوضوح، حيث أصبحت في عهدهم المحافظات التي يسيطرون عليها إلى بيئة للقتل والنهب والسرقة والإختطاف والسيطرة على كلما تقع عليه أيديهم، وما يجري في عدن لخير دليل وهذا ما يريده الكفيل الإماراتي لقتل كل روح وطنية وتدمير كل الوشائج الإجتماعية حتى يقبل الناس بيع وطنهم الذي وقّع عليه هؤلا جمله وتجزئه.
وتشهد المحافظات التي يسيطر عليها الانتقالي انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وتجري فيها عمليات اختطاف واخفاء قسري بشكل يومي، ومحاولات حثيثة لتسليم الموانئ والجز اليمنية للإمارات.