يسران المقطري يحاول تبرئة نفسه من جريمة اختطاف علي عشال الجعدني

4 يوليو 2024آخر تحديث :
يسران المقطري يحاول تبرئة نفسه من جريمة اختطاف علي عشال الجعدني

الجنوب اليمني: خاص

يحاول القيادي في مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات “يسران المقطري” تبرئة نفسه من جريمة اختطاف النقيب علي عشال الجعدني، الذي أثار اختطافه سخطاً واسعاً وتداعياً قبلياً في محافظة أبين.

وظهر المقطري، الذي يشغل منصب قائد وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي، في مقطع مصور أكد فيه أنه عمل فيه على الإفراج عن سميح النورجي، لكنه لم يقدم أي ضمانة عنه.

والنورجي هو ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب التي يتزعمها المقطري.

ورمى المقطري بتهمة الإفراج عن النورجي على مدير أمن عدن، قائلاً إن اللواء مطهر الشعيبي أكد له أنه ليس على النورجي أي تهمة تذكر، وسمح بالإفراج عنه.

وزعم المقطري أن أهل علي عشال أكدوا له أن النورجي يقف إلى جانبهم في قضية اختطاف ابنهم.

وكانت إدارة أمن عدن قد أكدت في بيان أمس الأربعاء أن النورجي أفرج عنه بضمانة يسران المقطري، ما دعا الأخير لمحاولة التنصل من مسؤوليته في القضية.

وفي هذا الصدد قال رئيس منتدى السلام في اليمن عادل الحسني: “قتل هاني بن بريك بترتيب مع ضباط المخابرات الإماراتية ما يزيد عن ثلاثين داعية وإمام مسجد في عدن، وحين كُشِف أمره هرب إلى الإمارات ومن هناك بدأ يبرر جرائمه التي لا يغسلها ماء السماء.

وأضاف الحسني: “اليوم رفيقه يسران المقطري الذي قتل العشرات في قاعة وضاح ولديه عصابة المقنعين وزوار الليل حين انكشف أمره هرب أيضاً إلى الإمارات وربما يُطوى ملفه وتنتهي مهمته مثل هاني بن بريك”.

واختتم حديثه متسائلاً: “لكن إلى متى سيحتمون بالإمارات؟”.

ويأتي ذلك بعدما تصاعدت مواقف قبائل أبين ومعهم القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة الذين أكدوا عدم وقوفهم مكتوفي الأيدي إزاء استمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.

موقع الجنوب اليمني