الجنوب اليمني: خاص
حذر ملتقى أبين الجامع، اليوم الخميس، من استمرار المماطلة، قضية الضابط المختطف علي عشال الجعدني، في سجون مليشيا الانتقالي، ويحملها مسؤولية التصعيد.
وقال ملتقى أبين الجامع في بيان أطلع عليه موقع “الجنوب اليمني”، “نحمل الجهات المورطة والمقصرة في القيام بواجبها مسؤولية سلامة المقدم علي عشال وعن أي تصعيد محتمل اذا لم يتم الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن ومحاكمة الخاطفين تجنباً لأي تصعيد”.
وأكد الملتقى بأن قضية المختطف المقدم علي عشال أصبحت قضية رأي عام لأبين ولجميع الشرفاء في جميع المحافظات، وشكر كل من تضامن من المحافظات المجاورة، وندد بجريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وطالب البيان، إلى إتخاذ مواقف مماثلة لوضع حد لمثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتع، وبكشف جميع جرائم الإختطافات والإفراج عن جميع المختطفين.
ودعا ملتقى أبين الجامع، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالقيام بواجبهم وتحمل المسؤولية الدستورية والأخلاقية تجاه ما يحدث من جرائم إنسانية ضد المواطنين وإلى سرعة إتخاذ القرارات لإستعادة مؤسسات الدولة وهيكلة المليشيات ومحاسبة القيادات المورطة في قضايا إجرامية وسرعة الإفراج عن المقدم علي عشال وجميع المختطفين.
واختتم البيان: “ندعو في ملتقى أبين كافة المشائخ في المحافظة إلى التداعي والإعلان عن صلح قبلي بين القبائل لمدة زمنية يتوافقوا عليها لما تتطلبه المرحلة وتقتضيه الحاجة كون المؤامرة ضد محافظة أبين كبيرة ومعظم الإنتهاكات والجرائم التي أرتكبت كانت ضحاياها من محافظة أبين.”
