الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أفاد موقع موقع ميدل إيست آي البريطاني، اليوم الأربعاء، إن القوات التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين نفذت الشهر الماضي أكبر عدد من الهجمات على السفن التجارية حتى الآن في عام 2024، وفقًا للبيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة.
وشهد شهر يونيو/حزيران الماضي 16 هجوما مؤكدا على السفن، وهو ما يعد دليلا على أن الجماعة لا تزال تشكل تهديدا للتجارة العالمية بعد أشهر من الجهود الأميركية والبريطانية لإحباطها.
ولم يشهد شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي سوى المزيد من الهجمات، في وقت كانت فيه أعداد أكبر من السفن تمر عبر مضيق باب المندب.
وبدأ الحوثيون المعروفون باسم أنصار الله استهداف أي سفينة يرون أنها مرتبطة بإسرائيل تعبر البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2023، متعهدين بعدم التوقف حتى تنهي إسرائيل حربها على غزة.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة بحارة منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي 12 يونيو/حزيران، وبعد أشهر من انخفاض النشاط، تمكنت الجماعة من تنفيذ ثاني عملية إغراق مؤكدة لسفينة، بالإضافة إلى أول هجوم ناجح بطائرة بدون طيار بحرية.
وتعرضت سفينة نقل الفحم “توتور” المملوكة لليونان لهجوم بصواريخ وقارب محمّل بالمتفجرات يتم التحكم فيه عن بعد.
وبحسب بلومبرج ، ساهمت الهجمات في المساهمة في ثاني أكبر زيادة في مقياس النقل البحري العالمي على الإطلاق حيث تتجنب السفن البحر الأحمر وتبحر بدلاً من ذلك آلاف الأميال الإضافية حول إفريقيا.
وشهدت الأيام الماضية أيضا تزايدا في الهجمات المباشرة التي يدعي الحوثيون تنفيذها ضد إسرائيل.
وقالت الجماعة الثلاثاء، إنها بالتعاون مع المقاومة الإسلامية المدعومة من إيران في العراق نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد هدف حيوي في مدينة حيفا الساحلية في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز إن العملية نفذت “بعدد من الصواريخ المجنحة”، دون أن يحدد هدف الهجوم.
ونشر سريع أيضًا منشورًا قصيرًا على X يوم الثلاثاء، قائلة ببساطة “ثلاثة أيام”، في إشارة إلى إجراء محتمل أو إعلان ستقدمه المجموعة قريبًا.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، قال الحوثيون إنهم، إلى جانب المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا سفينة حاويات تحمل العلم البرتغالي في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة.
