الجنوب اليمني:خاص
بارك الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، اليوم الثلاثاء، الاصطفاف الاسطوري، لقيادات محافظة أبين، في التحرك بشأن قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني، في سجون مليشيا الانتقالي منذ ثلاثة أسابيع.
وقال الشيخ وليد الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، ورصده محرر “الجنوب اليمني” إن هذا الاصطفاف التاريخي لقيادات ابين وهي تقف خلف ابنهم علي عشال الجعدني، حدث هام وسيترتب عليه خطوات ومواقف من شأنها إعادة الحضور لمحافظه أبين وانكسار محاولة تهميشها وإقصاء أبنائها.
ودعا كافة المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات لأن يكونوا صفا واحدا ولحمة واحدة، خلف محافظه ابين ومصالح أبنائها والانتصار لمظلوميتهم.
كما وحمَّل الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي مسؤولية ضرب النسيج المجتمعي الجنوبي من خلال استهداف رموز محافظة أبين، فضلا عن تعرض أبناء أبين لصنوف الانتهاكات من اختطاف وإخفاء قسري لدواعي مناطقية.
وحذر الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي من انتفاضة أبناء أبين التي إن انطلقت لن تبقي شيئا أمامها ولن يكون حينها متسع لصوت العقل بعدما تم استنفاده طوال الفترة الماضية.
وفي وقت سابق احتشدت مجاميع من قبائل محافظة أبين إلى إدارة أمن مديرية زنجبار؛ تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، وذلك للتحرك إلى عدن بعد تأكد تورط مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات باختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.