الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أكد رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، عادل الحسني، اليوم الاثنين، إن الكويت تظهر دائما في الوقت المناسب وتمد يد العون لأشقائها في اليمن.
وقال في سلسلة منشور بصفحته على منص أكس إن الكويت اختارت الطريق الأسلم ووجهَّت بوصلتها نحو الأعمال الإنسانية والتنموية في اليمن.
وأضاف: ما قدمته الكويت لا يمكن حصره في مجموعة منشورات، ولقد كانت السبَّاقة في إغاثة أهل اليمن حين كان غيرها يقتلهم.
وبين أن الكويت دائما ما تظهر في الوقت المناسب، وتمد يد العون لأشقائها، مضيفا أن الدعم الكويتي في الجوانب الصحية والتعليمية والإغاثية والخدمية لن ينساه اليمنيون في عموم الوطن
وتابع مخاطبا الكويت: لم تفرقوا بين يمني ويمني، ولم تكونوا إلا أشقاء تشعرون بالألم وتسعون لتخفيفه
وفي سياق متصل أكد الحسني أن الكويت كان لها دور إيجابي في الوصول إلى الوحدة اليمنية من خلال استضافتها لقاءات وقمم يمنية تخص مشروع الوحدة.
وبين أنها استضافت لقاء بين رئيسي الشطرين الجنوبي والشمالي برعاية الأمير الراحل/ جابر الأحمد الصباح سنة 1979
وظلت داعمة ومساندة لجميع التحركات الهادفة إلى إقامة الوحدة حتى تم إعلانها.
وبين أن الكويت نأت بنفسها عن حرب 94، بخلاف ما قام به النظامان السعودي والإماراتي اللذان أعلنا دعمهما للحركة الانفصالية
وقال إن الكويت تجاوزت بعض المطبَّات في علاقتها مع اليمن بسبب بعض المواقف غير الموفقة، وعادت بسخاء لتكون من أكبر المانحين والداعمين لليمن في جميع أزماته.
وأمس الأحد أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن دولة الكويت، قدمت دعما بثلاث طائرات ومحركين، لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بعد الأزمة التي نشبت بين الشركة وجماعة الحوثي، عقب احتجاز الأخيرة أربع طائرات في مطار صنعاء.