أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية لهذا اليوم

11 ديسمبر 2024آخر تحديث :
أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية لهذا اليوم

الجنوب اليمني: خاص

في تطور ملحوظ على الصعيد الإقليمي والدولي، استحوذت الأحداث في سوريا على اهتمام واسع في الصحف العربية والعالمية، حيث تناولت التقارير تداعيات التحولات السياسية والعسكرية في البلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد.

ونشرت صحيفة العربي الجديد تفاصيل حملة القصف الجوي الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية في سوريا، متسببة في تدمير مراكز بحوث ومقرات عسكرية رئيسية. وأبرزت الصحيفة القصف المكثف الذي طال مركز البحوث العلمية في جمرايا ومركز برزة للأبحاث، بالإضافة إلى معامل الدفاع في السفيرة ومطار المزة العسكري. وأشارت إلى أن الحملة لم تستثنِ أي نوع من القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك الدفاعات الجوية وسلاح البحرية.

من جانبها، نقلت صحيفة القدس العربي تصريحات لـ”حزب الله”، عبّر فيها عن أمله بأن تتخذ القيادة الجديدة في سوريا موقفاً حازماً ضد الاحتلال الإسرائيلي، مندداً في الوقت ذاته بالضربات الإسرائيلية الأخيرة. كما أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، الذي أكد أن أولويات حكومته هي فرض الاستقرار ونقل الملفات من النظام السابق، رغم ما وصفه بالإدارة المترهلة والفساد المستشري الذي ورثته الحكومة الانتقالية.

وفي مقالة تحليلية نشرتها نيويورك تايمز، تناول الصحفي باتريك كينغسلي سقوط نظام الأسد بوصفه لحظة مفصلية أعادت إلى الأذهان انتفاضات الربيع العربي. ورغم الآمال المعلقة على مستقبل أفضل، حذّر المقال من التحديات المحتملة، مستذكراً التجارب المريرة في بلدان أخرى شهدت صراعات داخلية بعد سقوط أنظمتها الاستبدادية.

أما صحيفة واشنطن بوست، فقد سلطت الضوء على عدم القدرة على التنبؤ بمجريات التاريخ، مشيرة إلى أن سقوط الأسد جاء نتيجة إخفاقه في استغلال الدعم الروسي والإيراني لتعزيز شرعيته أو توسيع قاعدته الشعبية. وتطرقت الصحيفة إلى ديناميكيات الأحداث التي هزت الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن التغيير يمكن أن يكون مفاجئاً وغير متوقع.

تُظهر هذه التغطيات توافقاً على أهمية المرحلة التي تمر بها سوريا حالياً، بين آمال السوريين بالتغيير والتحذيرات من تكرار سيناريوهات عدم الاستقرار التي شهدتها دول أخرى في المنطقة.

أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الثلاثاء 10 ديسمبر 2024:

  • العربي الجديد تنشر أبرز المواقع العسكرية التي دمّرتها إسرائيل في سورية خلال يومين
    نشرت العربي الجديد تقريرا قالت فيه ان طيران الاحتلال الإسرائيلي لم يستثن أي نوع من المواقع أو المراكز العسكرية في سورية خلال الحملة التي شنها على مدى يومين، بهدف تدمير القدرات العسكرية السورية الاستراتيجية، من مطارات ومراكز بحوث عسكرية، وصولاً إلى الأسطول البحري، وانتهاءً بمقرات ومستودعات الأسلحة ومن أبرز المواقع التي دمرها طيران الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من 300 غارة خلال يومي الأحد والاثنين، مركز البحوث العلمية الخاصة بالجانب العسكري في منطقة جمرايا والذي يقع خلف جبل قاسيون الشهير على مسافة نحو عشرة كيلومترات شمال غرب العاصمة السورية دمشق. وتأسس هذا المركز في الثمانينيات من القرن الفائت، ويُعتقد أنه كان يعمل على تطوير أسلحة كيميائية وصواريخ لم يستخدمها النظام ضد الجانب الإسرائيلي على الإطلاق بل ضرب بها الكثير من المناطق السورية خلال سنوات الثورة ومن المراكز العلمية العسكرية المستهدفة أيضاً مركز برزة على أطراف دمشق الشمالية الشرقية، وهو تأسس في السبعينيات بالشراكة بين السلطات السورية ووكالة الأبحاث الحكومية الفرنسية، وكان مختصاً بتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية كما دمّرت إسرائيل معامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب بنحو 20 كيلو والتي كانت تضم مركزا لتطوير الأسلحة. وشمل القصف سلاح البحرية السورية في مياه المتوسط في سياق حملة تدمير ممنهجة لم تستثن أي سلاح أو موقع عسكري سوري وجرى أيضاً تدمير مطار المزة العسكري غربي العاصمة دمشق وعشرات المروحيات والمقاتلات الحربية التي كانت رابضة فيه. وكان المطار من أهم المنشآت العسكرية في سورية، حوّله النظام خلال سنوات الثورة الى مركز اعتقال، فضلاً عن أنه كان المطار الخاص ببشار الأسد. واستهدف القصف أنظمة الدفاع الجوي داخل المطار، بما في ذلك منظومات “إس-200” ومنظومة “أوسا” التي احترقت بالكامل.
  • القدس العربي: “حزب الله” يأمل بأن تكون سوريا بقيادتها الجديدة في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي
    قالت صحيفة القدس العربي ان “حزب الله”، أعرب امس الثلاثاء، عن أمله في أن تكون سوريا بقيادتها الجديدة “في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي”، وذلك بعد يومين من سقوط رئيس النظام بشار الأسد الذي قاتل الحزب الى جانب قواته خلال النزاع السوري وقال الحزب في بيان “نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها”، منددا بالضربات التي شنّتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضد أهداف عسكرية سورية، معتبرا أنها “عدوان خطير”.
  • رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير لـ القدس العربي: أولويتنا فرض الاستقرار
    اجرت صحيفة القدس العربي امس الثلاثاء مقابلة مع رئيس الحكومة الإنتقالية في سوريا محمد البشير والذي أعلن في بيان تلفزيوني، تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا، وذلك حتى الأول من مارس المقبل وفي كلمة قصيرة بثها التلفزيون، قال البشير، امس تمّ عقد جلسة مجلس الوزراء، ضمّت فريق العمل في حكومة الإنقاذ السورية التي كانت عاملة في منطقة إدلب وما حولها. بالإضافة للحكومة السورية للنظام المخلوع» البشير خصّ «القدس العربي» بحديث أكد خلاله أنّ مهمة الحكومة الانتقالية الآن، منصبةٌ على «تسيير أعمال المرحلة الانتقالية خلال الفترة المقبلة» وذلك من خلال الإشراف على «نقل ملفات مؤسسات الدولة من حكومة النظام المخلوع السابقة إلى حكومتنا، والتي بدأت بالفعل بتسليمنا تلك الملفات اعتباراً من صباح اليوم (أمس)».
    البشير أكد أنّ «بعض وزراء النظام المخلوع لم يكونوا موجودين خلال اجتماع الحكومة اليوم (أمس) مثل وزير الداخلية ووزير الدفاع. لكن المهمّةَ ستتمّ عبر من ينوب عن هؤلاء الوزراء مثل الوكلاء والمدراء العامين» مؤكداً في الوقت نفسه على «تعاون الوزراء السابقين» ومذكّراً بأنّ الحكومة الانتقالية «ورثت حملاً ثقيلاً وإدارة مترهلة نتيجة الفساد الذي كان ينخر في جسد النظام السابق، على مدار سنوات طويلة فائتة، قبل الثورة وخلالها».
  • نيويورك تايمز: سقوط الأسد بهذا الوقت .. هل يعيد السوريون أجواء الربيع العربي من جديد؟
    شهدت سوريا مؤخراً تطوراً تاريخياً حتى سقوط نظام بشار الأسد، الحدث الذى طال لأكثر من 13 عاما وأعاد إلى الأذهان انتفاضات الربيع العربي في دول مثل مصر وليبيا وتونس واليمن وبينما يأمل السوريون في تحقيق مستقبل أفضل، تحمل التجارب السابقة تحذيرات بشأن المخاطر التي قد تواجهها البلاد، من الحروب الأهلية إلى عودة الاستبداد. ورغم فرحة الانتصار، فإنه يبقى الطريق نحو الاستقرار محفوفاً بالتحديات نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للصحفي باتريك كينغسلي قال فيه إن سقوط بشار الأسد يعيد إلى الذاكرة الانتفاضات في مصر وليبيا وتونس واليمن، التي جلبت كل منها حربا أهلية أو حكما استبداديا، ولكن السوريين يأملون بالأفضل عندما بدأ المتظاهرون بمحاولة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011، كانوا جزءا من سلسلة من الثورات، المعروفة باسم الربيع العربي، والتي كانت تهدف إلى الإطاحة بالزعماء الاستبداديين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
  • واشنطن بوست: الأحداث الأخيرة في سوريا تظهر عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ
    سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على الأحداث الأخيرة في سوريا، ونشرت مقالا للكاتب ماكس بوت، بعنوان “الأيام العشرة التي هزت الشرق الأوسط” وقالت الصحيفة إن “الأحداث الأخيرة في سوريا تُظهر مدى عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ، عندما ننظر إليه في الوقت الحقيقي وليس في الماضي” وناقش الكاتب كيف كان يُنظر للحرب في سوريا والتي بدأت في 2011، على أنها “صراع مجمدٌ”، حيث بدا بشار الأسد “راسخاً في السلطة”، مستذكرا “المثل الذي يقول: هناك عقود لا يحدث فيها شيء وهناك أسابيع تحدث فيها عقود” ويعزو الكاتب سقوط نظام بشار الأسد إلى أنه “لم يستخدم مساحة التنفس التي وفرتها التدخلات الروسية والإيرانية لتوسيع قاعدة سلطته، أو دعم شرعيته، أو التواصل مع المعارضين”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق