الجنوب اليمني: وحدة الرصد
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة تشيد بالدور العماني الداعم للسلام في اليمن.
ودُشنت الحملة على الوسم “#سلطنة_عُمان_قبلة_السلام”، بالتزامن مع عودة مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بوساطة سلطنة عمان حيث تستضيف العاصمة مسقط غداً الأحد جولة جديدة من المفاوضات حول ملف الأسرى.
وفد من حكومة أنصار الله يغادر العاصمة صنعاء متوجهًا إلى مسقط للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة مع وفد الحكومة الشرعية لبحث ملف الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة#الجنوب_اليمني |#صنعاء |#عُمان pic.twitter.com/JB76xQ1oqH
— الجنوب اليمني (@Yemenisouth24) June 29, 2024
وشهدت الحملة تفاعلا واسعا بعد دعوة وجهها رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني، للتفاعل مع الحملة والإشادة بالجهود العمانية المتواصلة.
رئيس منتدى السلام عادل الحسني @Adelalhasanii : سلطنة عُمان وقفت بجانب اليمن في أصعب الأوقات دون أن تتلطخ بيدها بالدم اليمني كما كان حال بقية الجوار، معتبرة مساعدتها واجبًا أخويًا وليس منّة.
وليس لها أطماع في اليمن، وتسعى دائمًا للسلام.
تحية لمسقط من صعدة إلى المهرة.… pic.twitter.com/TOiWMtbllk— الجنوب اليمني (@Yemenisouth24) June 29, 2024
وقال: الحقيقة التي لا يمكن أن تغيّرها منشورات المأجورين هي أنَّ سلطنة عُمان مدّت يدها لليمن في أحلك الظروف، ولم تتلطخ بيدها بالدم اليمني كما كان حال بقية الجوار.
وأضاف الحسني: أدب العمانيين أنَّهم لم يسموا كل ما قاموا به تفضّلًا على اليمن وأهله، بل يصرون على تسميته واجبًا أخويًا.. لا أطماع لعُمان في اليمن، ولا تبحث عن شيء أبدًا.
وقال: تشتعل الحروب في اليمن، وتخمدها السلطنة الشقيقة، ذاك هو الجار البار.. سلامٌ لمسقط من صعدة إلى المهرة.
الحقيقة التي لا يمكن أن تغيرها منشورات المأجورين هي أنَّ #سلطنة_عُمان مدت يدها لليمن في أحلك الظروف ولم تتلطخ بيدها بالدم اليمني كما كان حال بقية الجوار
أدب العمانيين أنَّهم لم يسموا كل ما قاموا به تفضلًا على اليمن وأهله، بل يصرون على تسميته واجبًا أخويًا
لا أطماع لعُمان في… pic.twitter.com/tag3Y8O4TP— عادل الحسني (@Adelalhasanii) June 29, 2024
وعلق الناشط توفيق أحمد قائلا: عملت سلطنة عمان كوسيط نزيه بين الأطراف المتنازعة في اليمن مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف.. استضافت مسقط عدة جولات من المحادثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، وسعت دائمًا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء.
وأضاف: على مدار السنوات الماضية، شهدت اليمن حربًا دامية أثّرت بشكل كبير على شعبها واقتصادها وبنيتها التحتية. في وسط هذا الصراع المدمر، تبرز سلطنة عمان كشعاع أمل يسعى لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة التي يعاني منها اليمنيون.
وغرد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات قائلا: إن آمال اليمنيين كبيرة في حلحلة ملف الأسرى بشكل نهائي، واستكمال خارطة الطريق، التي تحاول بعض الدول الكبرى لضغط على الوسطاء لتجميدها على حساب استقرار اليمن وجيرانه والمنطقة.
وكتب الناشط صالح المهري قائلا: سلطنة عُمان تسعى للتقارب بين الأطراف اليمنية لإحلال السلام وانهاء الحرب، مضيفا: نؤكد دعمنا لكل الجهود المبذولة بين الأطراف اليمنية لحلحلة الملفات الإنسانية بما فيها ملف الأسرى ونجدد دعوتنا كافة الأطراف للانخراط في حوار يمني يمني.