الجنوب اليمني | وكالات
مع تزايد تقدم قوات المعارضة السورية المسلحة نحو العاصمة دمشق، اختفى الرئيس المخلوع بشار الأسد وعدد من أفراد دائرته المقربة، وسط تضارب الأنباء حول مكانه ومصيره.
و تزامن ذلك مع تداول مقاطع مصورة تظهر عناصر من الحرس الجمهوري وهم يفرون في شوارع العاصمة.
و أفاد موقع “فلايت رادار” المتخصص في تتبع حركة الطائرات بأن طائرة سورية، يُشتبه بأنها تقل الأسد، غادرت مطار دمشق قبل ساعات من دخول قوات المعارضة.
و أشارت البيانات إلى أن الطائرة اتجهت في البداية نحو المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها غيرت مسارها فجأة وحلقت باتجاه معاكس قبل أن تختفي عن أجهزة الرادار أثناء تحليقها فوق أجواء حمص.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مغادرة الأسد جاءت بعد أن توجهت زوجته وأبناؤه إلى روسيا في وقت سابق من الأسبوع.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل إلى قاعدة روسية في سوريا، استعداداً للتوجه إلى موسكو.
في السياق نفسه، أكد الصحفي وليد العمري، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن طائرة سورية من طراز “آي إل-76 تي” أقلعت من مطار دمشق حوالي الساعة الرابعة فجراً اليوم الأحد، ويُشتبه بأن الأسد كان على متنها.
الطائرة اختفت من أجهزة الرادار بعد دخولها أجواء حمص، دون أن يتم تحديد وجهتها النهائية أو مصيرها.
يأتي اختفاء الأسد في وقت حرج تشهد فيه سوريا تغيرات مفصلية مع فقدان النظام السيطرة على العاصمة. يبقى مصير الرئيس السابق غامضاً، فيما يتوقع أن تتكشف تفاصيل جديدة خلال الساعات القادمة.
