أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية – 3 ديسمبر 2024

4 ديسمبر 2024آخر تحديث :
أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية – 3 ديسمبر 2024

الجنوب اليمني: خاص

شهد المنطقة يوم أمس، الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، جملة من الأحداث البارزة التي غطتها الصحف العربية والعالمية، لتسلط الضوء على تطورات سياسية وأمنية متسارعة في مناطق متعددة من العالم ويستعرضها لكم موقع “الجنوب اليمني” في سياق هذا التقرير، والبداية في لبنان، حيث أُعلن عن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، بينما عادت الأنظار في إسرائيل إلى قضايا الفساد التي تواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب جدل حول تسريب وثائق أمنية حساسة وفي سوريا، استمرت تطورات المشهد العسكري والسياسي مع دخول المعارضة مدينة حلب وسط حديث عن دعم تركي وادعاءات حول تورط أوكراني في دعم الفصائل المسلحة.

في الشأن اللبناني، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن حكومته تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة لوقف الخروقات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المناطق الحدودية الجنوبية. وجرى التشديد على ضرورة تعزيز انتشار الجيش اللبناني وزيادة أعداده، بهدف تمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم. هذه التحركات تأتي في وقت تزداد فيه المخاوف من تصعيد محتمل يعكر أجواء الهدوء الهشة.

وفي إسرائيل، عاد ملف محاكمة بنيامين نتنياهو إلى الواجهة، حيث قرر القضاء استئناف جلسات النظر في قضايا فساد متهم بها، بعد أن حاول رئيس الوزراء تأجيل مثوله أمام المحكمة متذرعاً بانشغالات مرتبطة بقضايا دولية حساسة. بالتزامن، أفرج القضاء عن مستشار نتنياهو المتهم بتسريب وثائق أمنية بالغة الحساسية، ما أثار جدلاً واسعاً حول تداعيات هذه القضية على الأمن الإسرائيلي والاحتجاجات المستمرة ضد سياساته.

أما في سوريا، فقد سلط تقرير لموقع “ميدل إيست آي” الضوء على الادعاءات التي تفيد بتقديم أوكرانيا دعماً للمعارضة السورية خلال هجومها الأخير على قوات النظام. ورغم تأكيد المصادر المطلعة على أن الفصائل المسلحة تعتمد بالأساس على قدراتها الذاتية في تطوير الطائرات المسيرة، إلا أن هذه التقارير تفتح باب النقاش حول الدور المحتمل للقوى الخارجية في تأجيج الصراع. في هذا الإطار، نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً حول تأثير سقوط حلب بيد المعارضة على المشهد الإقليمي، معتبرة أن السيطرة على المدينة تشكل دفعة لتركيا لتعزيز نفوذها، خاصة في ظل تصعيد العمليات العسكرية ضد الميليشيات الكردية في مناطق الشمال.

بينما يواصل العالم متابعة هذه التطورات، يبرز مدى تشابك المصالح الإقليمية والدولية في الصراعات القائمة، حيث تتقاطع التحركات الدبلوماسية مع الحسابات العسكرية في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الثلاثاء 3 ديسمبر 2024:

  • العربي الجديد: اتصالات مكثفة في لبنان للجم خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار
    قالت صحيفة العربي الجديد اللندنية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، كشف امس الثلاثاء، عن اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من بلدات لبنان الحدودية وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية، أكد ميقاتي أمام زواره اليوم أن “الاتصالات الدبلوماسية مستمرة وتكثفت بالأمس لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية”. ونقل البيان عنه قوله: “لقد شدّدنا في هذه الاتصالات على أولوية استتباب الأوضاع لعودة النازحين إلى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب”. وأضاف ميقاتي أن “إعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرّنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب” وفي وقت سابق امس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش اللبناني، في بيان، عن “الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش من الراغبين ومستوفي الشروط”.
  • القدس العربي: القضاء الإسرائيلي يقرر استئناف محاكمة نتنياهو بقضايا فساد في تل أبيب
    قالت صحيفة القدس العربي ان وسائل إعلام إسرائيلية، قالت امس الثلاثاء، إن القُضاة قرروا بالإجماع استئناف محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقضايا فساد يوم 10 ديسمبر في تل أبيب وكان نتنياهو طلب تأجيل المثول أمام المحكمة لمدة أسبوعين، بدعوى انشغاله بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ويمثل نتنياهو الأسبوع المقبل أمام المحكمة التي تنظر في اتهامات ضده بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وهي اتهامات وجهت له في يناير/كانون الثاني 2020، وبدأت محاكمته بشأنها في مايو من العام نفسه في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة قررت الإفراج عن مستشار نتنياهو المتهم بتسريب وثائق أمنية وتحويله إلى حبس منزلي وأثارت قضية سرقة الوثائق السرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها إلى مكتب نتنياهو ومن ثم تسريبها لوسائل إعلام أجنبية جدلا واسعا بإسرائيل، بعد أن تكشف أن الهدف من سرقة الوثائق والتلاعب بمضمونها وتسريبها، هو التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لرفض قبول صفقة تبادل، وخلق أجواء مناهضة لحركة الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو، بزعم أن الاحتجاجات تعزز قوة وموقف حركة حماس.
  • ميدل إيست آي‏: ما حقيقة مساعدات أوكرانيا للمعارضة السورية في هجومها الكبير على النظام؟
    بحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” فإن مصادر مطلعة علقت على الادعاءات المتداولة حول تورط أوكرانيا في تقديم دعم مباشر لفصائل المعارضة السورية خلال حملتها العسكرية ضد قوات النظام، مشيرة إلى أن الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا تعتمد على قدراتها الذاتية في تطوير واستخدام الطائرات المسيرة وتأتي هذه التصريحات ردا على تقارير متداولة حول دور محتمل للمخابرات الأوكرانية في تخطيط العملية وتقديم طائرات مسيرة من طراز “FPV”، وهي تقنية برعت فيها أوكرانيا خلال حربها مع روسيا، البريطاني وأعده الصحفي راغب سويلو وساعدت الطائرات المسيرة من هذا النوع فصائل المعارضة السورية في اختراق خطوط النظام واستهداف مركباته بفاعلية، ما ساهم في انهيار صفوف قوات النظام في الهجوم الأخير على حلب.
  • فايننشال تايمز: هل يقوي سقوط حلب بيد المعارضة تأثير تركيا في سوريا؟
    نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا أعدته أيلا جين ياكلي قالت فيه إن عملية المعارضة السورية المسلحة تعتبر دفعة للتأثير التركي في سوريا. وترى أنقرة أن هناك فرصة لدفع الميليشيات الكردية وإجبار بشار الأسد على التفاوض. وقالت إنه بعد الهجوم المفاجئ لقوات المعارضة وسيطرتها على ثاني أكبر المدن السورية، حلب، انتشرت صور للمقاتلين وهم يرفعون العلم التركي فوق قلعة حلب التاريخية وربما كان العمل تحركا فرديا من أحد المقاتلين، لكن الإعلام المؤيد للحكومة التركية التقط الصورة كرمز للهيمنة التي تمارسها أنقرة منذ فترة طويلة في الحرب الأهلية الجارية في جارتها وقد اندلع الصراع الذي مضى عليه 13 عاما مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي وعندما دخل المعارضون المسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام إلى حلب الجمعة الماضية دون مقاومة تذكر ثم شنت الفصائل المدعومة من تركيا، والتي تنسق مع هيئة تحرير الشام، هجوما الأحد الماضي على بلدة تل رفعت الشمالية المهمة استراتيجيا، والتي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد السوريون.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق