الجنوب اليمني | خاص
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على مطار حلب الدولي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري.
يأتي هذا التقدم بعد ساعات من تقارير تحدثت عن انسحاب قوات النظام من مناطق واسعة في حلب وتسليم مواقع استراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر معارضة سيطرة فصائلها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعد معارك ضارية أسفرت عن السيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية وعدد من البلدات والقرى المحيطة بها.
ولم تتوقف المعارك عند هذا الحد، حيث أطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية جديدة في ريف حماة، تمكنت خلالها من السيطرة على ست قرى ومدينة مورك الاستراتيجية، ما يشكل تهديداً مباشراً لخطوط إمداد قوات النظام.
يشير هذا التقدم الميداني السريع للمعارضة إلى تغير كبير في ميزان القوى على الأرض، ويعكس ضعفا متزايدا لقوات النظام السوري، خاصة بعد خسارتها لمطار حلب الذي يعد من أهم المطارات
كما يثير هذا التطور تساؤلات حول أسباب انسحاب قوات النظام وتسليمها مواقعها لقوات “قسد”، وهل هناك تنسيق مسبق بين الطرفين، أم أن الأمر يعود إلى أسباب عسكرية بحتة؟
من المتوقع أن يؤدي هذا التقدم الميداني للمعارضة إلى زيادة حدة التوتر في سوريا، خاصة مع دخول أطراف إقليمية ودولية على خط الأزمة.