الجنوب اليمني | خاص
هاجم فرع المجلس الانتقالي في محافظة شبوة، قبائل لقموش، بعد أن نصبت مخيم للاعتصام للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين في سجون عدن منذ تسع سنوات.
وعقب نصب قبائل لقموش مخيما في منطقة العرم بمديرية حبان، أمس الخميس، وصف انتقالي شبوة في بيان اطلع عليه “الجنوب اليمني”، احتشاد القبائل بـ”التجمعات المشبوهة”.
وزعم أن هذه التجمعات “تستغل بعض القضايا الحقوقية والمطالب البحتة لخدمة أجندات قوى سياسية معادية”، على حد قوله.
وأمس الخميس، نصبت قبائل لقموش مخيم اعتصام سلمي بمنطقة العرم مديرية حبان محافظة شبوة، للمطالبة بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي وهما: “صالح، ومحمد” المخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي بعدن منذ عام 2016.
وقالت القبائل إن هذا الاجراء جاء بعد عدة لقاءات لأبناء قبائل لقموش، للمطالبة للكشف عن مصير أولاد الشيخ القميشي وبعد جلوس مع محافظ شبوة والشيخ “لحمر بن علي لسود”، رئيس ما تسمى بالهيئة التنفيذية لانتقالي شبوة، لكن دون الوصول إلى نتيجة.
وأكد المجتمعون بقائهم في مخيم الاعتصام السلمي حتى تلبية مطالبهم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة، مشرين إلى أنهم سيدرسون أية خيارات يرونها مناسبة.