الجنوب اليمني | خاص
يشهد اليمن، وتحديداً المناطق المحررة، أزمة اقتصادية خانقة مع توقف صرف رواتب الموظفين منذ شهرين.
يعود سبب هذه الأزمة إلى نفاد الموارد المالية في خزينة البنك المركزي بمدينة عدن.
أثار هذا التوقف موجة غضب عارمة بين المواطنين الذين وجهوا أصابع الاتهام إلى المجلس الرئاسي، متهمين إياه بالفشل في إدارة الأزمة وتوفير الحلول اللازمة.
كما انتقد المواطنون أداء المجلس الرئاسي، واصفين إياه بالضعيف وغير القادر على إدارة شؤون البلاد.
وعبر ناشطون ومواطنون عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية، وارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات الأساسية. وطالبوا بضرورة إجراء تحقيق شفاف لكشف أسباب هذه الأزمة ومحاسبة المسؤولين.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، تتصاعد الدعوات إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية، وتفعيل آليات رقابة صارمة على أداء المجلس الرئاسي، مع التأكيد على أهمية إعادة النظر في سياسات إدارة الموارد والتمويل بما يضمن حقوق الموظفين وكرامة المواطنين.