مقتل 76 صحفي منذ بداية العام الجاري 61% منهم في غزة

1 نوفمبر 2024آخر تحديث :
شدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على ضرورة الضغط على الاحتلال لأجل وقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين
شدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على ضرورة الضغط على الاحتلال لأجل وقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين

الجنوب اليمني | وكالات

أوردت إحصائية دولية حديثة أن أكثر من 70 صحفيا لقوا حتفهم أثناء أداء عملهم منذ بداية العام الجاري 2024، أكثر من نصفهم في قطاع غزة بفلسطين، في فترة هي الأكثر دموية في تاريخ الصحافة نتيجة استمرار الإفلات من العقاب.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) في بيان، أصدره الخميس، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يوافق (2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024)، إنه أحصى “مقتل 76 صحفياً وعاملاً إعلامياً أثناء أداء عملهم منذ بداية عام 2024، نحو 61% منهم أو 46 صحفياً في قطاع غزة بفلسطين”.

وندد البيان بموقف إسرائيل تجاه الصحافة واعتداءاتها على الإعلاميين في أعقاب الحرب على غزة، والتي تسببت حتى الآن بمقتل ما لا يقل عن 146 صحفيا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، “وهي الفترة الأكثر دموية في تاريخ الصحافة”.

واتهم الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة الإسرائيلية بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين الهجمات الدولية ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في حالات النزاع المسلح، مطالبا إياها برفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الدوليين إلى المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الإفلات من العقاب لا يزال متفشٍ في العديد من الدول، ومنها باكستان، التي شهدت 9 حالات قتل هذا العام، كما قُتل صحفيان في كولومبيا و19 جريمة اغتيال للصحفيين في كوسوفو، وأربعة آخرين تعرضوا للقتل في السودان.

وأستكر الاتحاد الدولي للصحفيين استمرار الاعتقالات التعسفية والانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة في مختلف أنحاء العالم، حيث أبلغت عن العديد من الاعتقالات، والترهيب، والاختفاءات، والاعتداءات الجسدية، والتهديدات الإلكترونية التي تهدف إلى إسكات صوت الصحافة والصحافة التي تهم الجمهور.

وأوضحت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين؛ دومينيك براداليي أن هذا العام “يمثل مرة أخرى يوماً حزيناً للإفلات من العقاب. لا توجد على الإطلاق بيئة حرة وآمنة للصحفيين.. لقد مضى وقت طويل على قيام المجتمع الدولي بوضع حد للإفلات من العقاب واعتماد اتفاقية ملزمة بشأن سلامة واستقلال الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام”.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تحمل مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي استهدفت الصحفيين، وخاصة في فلسطين ولبنان وإسرائيل وسوريا، “وعليها أن تحاسب على الفظائع المرتكبة ضد الصحفيين، كما يجب على الأمم المتحدة أن تفعل المزيد للدفاع عن حرية الصحافة، بما في ذلك من خلال الدعوة إلى تنفيذ قراراتها”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق