الجنوب اليمني: خاص
قال بيان صادر عن القوى الوطنية الجنوبية، إن تحركات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي في سبيل إتمام صفقة لتسليم ميناء عدن للإمارات، تحت مُسمى الشراكة والاستثمار؛ يكشف مدى اضطراب دولاب السلطة وخروج رموزها عن مهامهم الدستورية، وتحولهم إلى محامين عن شركات تجارية ووكالات ومصالح أجنبية على حساب المصالح اليمنية.
وأضافت القوى الوطنية الجنوبية، في بيانها الذي رصده محرر “الجنوب اليمني” أنه سبق أن تم فسخ عقد سابق مع دولة الإمارات كانت بموجبه تُدير ميناء عدن؛ على خلفية ما ألحقته بميناء عدن من أضرارٍ أفقدته مكانته الملاحية الدولية وعملت على تعطيل وظيفته لصالح موانئ أخرى في المنطقة.
وأكد البيان بطلان أي اتفاقات لا تحظى بالشرعية القانونية، ولا تمر عبر الهيئات التشريعية والجهات المخولة دستورياً، وكذا رفض تمرير مثل هذه الاتفاقات المشبوهة والماسة بالوطن اقتصادياً وسياسياً وسيادياً.
داعياً كافة القوى السياسية والاجتماعية والشعبية على امتداد الأرض اليمنية، للبدء في خطوات تصعيدية لإيقاف هذا العبث الذي يمس مستقبل الوطن وسيادته، ومستقبل أجياله القادمة.