الجنوب اليمني:
جددت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، مطالبتها للأمم المتحدة، وجميع المنظمات الوكالات الدولية، بنقل مقراتها الرئيسية من مناطق سيطرة جماعة أنصار الله الحوثيين، إلى عدن، جنوب البلاد.
جاء ذلك في كلمة مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي أمام جلسة مجلس الامن الدولي، يوم أمس الخميس.
ودعا السعدي، الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات الدولية لنقل مقراتها للعاصمة المؤقتة عدن، لما من شأنه ضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل هذه المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين في كل المناطق اليمنية دون عراقيل أو قيود.
وأدان “إقدام جماعة الحوثي على اختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية العاملة في اليمن على مدى الايام الأخيرة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتهديد مباشر لحياة وأمن وسلامة هؤلاء الموظفين”.
وأكد السعدي أن “سياسة اللغة الناعمة التي اتبعتها الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية، شجّعها على المضي في انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان”، حد تعبيره.
كما طالب مجلس الأمن، والأمم المتحدة، وبقية الفاعلين في المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على جماعة الحوثي لضمان سلامة المحتجزين، وإطلاق سراحهم فوراً ودون شروط.