الجنوب اليمني:
أصدرت محكمة استئناف محافظة شبوة حكماً ببراءة المتهم عبدالحكيم مثنى، قائد عمليات اللواء السادس دفاع شبوة، في قضية اغتيال المجني عليه الباني، وذلك رغم إقراره الصريح خلال جلسة المحاكمة بإطلاق النار على الضحية.
وأفادت مصادر قانونية أن الاعتراف تم أمام رئيس المحكمة في جلسة موثّقة، ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط الحقوقية والمجتمعية، واعتبره ناشطون “مهزلة قضائية” و”استهتاراً بدماء الضحايا”.
وطالب أولياء دم المجني عليه بإعادة فتح ملف القضية والتحقيق في ملابسات الحكم، داعين إلى محاسبة كل من يتورط في تعطيل العدالة أو التأثير على سيرها.
كما حذر ناشطون من أن استمرار ما وصفوه بـ”التلاعب بالقضاء” يهدد ثقة المواطنين بالمؤسسات العدلية، ويفتح الباب أمام الفوضى وانتزاع الحقوق خارج إطار القانون.
وتشهد فيه المحافظة توتراً متصاعداً على خلفية قضايا أمنية وقضائية شائكة، وسط دعوات متكررة لإصلاح المنظومة القضائية وتعزيز استقلالها.


