الجنوب اليمني:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن صباح الإثنين موجة استياء شعبي عقب قرار السجل المدني برفع رسوم استخراج شهادة الميلاد من ألفي ريال إلى عشرة آلاف، وسط اشتراط جديد يلزم الوالدين بالحصول على البطاقة الذكية قبل إصدار الوثيقة.
وأفاد مواطنون بأن الشهادة لا تزال تُطبع على ورقة قابلة للتلف، دون أي تحسين في الشكل أو المضمون، ما اعتبروه استغلالاً غير مبرر للخدمة الأساسية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الأسر.
ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه الانتقادات للإجراءات الإدارية التي تربك المواطنين وتضاعف الأعباء المالية، وسط غياب واضح لأي توضيح رسمي من الجهات المعنية حول أسباب الرفع المفاجئ أو جدوى ربط الخدمة بالبطاقة الذكية.


