الجنوب اليمني: خاص
كشفت مصادر مطلعة داخل قوات العمالقة عن تفاصيل صادمة تتعلق بالتواجد العسكري الأمريكي في محافظة شبوة، حيث أكدت أن الفريق الأمريكي بدأ عملياته التدريبية بقوات “دفاع شبوة” قبل أن ينتقل إلى معسكرات العمالقة.
وأشارت المصادر إلى أن ما يحدث داخل المعسكرات يتجاوز مجرد تدريبات عسكرية، حيث يتم استهداف الشباب الملتزمين، خاصة أصحاب اللحى، بحركات يزعم أنها تدريبية، لكنها في الحقيقة تحمل إهانات واستهزاءً صريحاً بهم.
ولفتت إلى حادثة تعرض أحد الضباط للاعتقال والتعذيب بعدما سأل عن شرعية الوجود الأمريكي، حيث تم اختطافه ليلاً واحتجازه لمدة ثلاثة أيام قبل أن يُفصل نهائياً من عمله، في إجراء يهدف إلى إسكات أي تساؤلات حول هذه الممارسات.
وبحسب المصادر، فإن هناك فريقاً إماراتياً يرافق الأمريكيين، ويؤكد لهم صلاحية كاملة من القيادة الإماراتية للتعامل مع أي معترض، ما يضع القوات اليمنية أمام خيارين: إما القبول بالأمر الواقع أو مواجهة عواقب وخيمة.
وتكشف المعلومات أن الهدف الحقيقي من الوجود الأمريكي ليس التدريب، بل تعويد القوات على الخضوع المباشر للأوامر الأمريكية، وتطبيع التواجد الأجنبي في المنطقة، وسط صمت مريب من بعض القيادات خوفاً من قطع الرواتب الممولة إماراتياً.
كما تم التأكد من وجود ضابط أمريكي سابق ضمن الفريق، سبق له العمل مع الإماراتيين في بلحاف، وارتكب انتهاكات بحق معتقلين يمنيين، مما يثير تساؤلات حول دوافع التواجد الحقيقية.
