الجنوب اليمني: خاص
أثار إنشاء نقاط عسكرية جديدة في سوق الحيمة بمحافظة لحج قلقاً واسعاً بين السكان المحليين، الذين يخشون على أمنهم وحياتهم اليومية.
ويُعد سوق الحيمة شرياناً اقتصادياً مهماً يوفر سبل العيش للعديد من سكان المنطقة، إلا أن تحويله إلى منطقة عسكرية يهدد هذا الاستقرار الحيوي.
وقالت مصادر محلية إن قوات درع الوطن وألوية العمالقة، المدعومة من السعودية والإمارات، شرعت في بناء مركز عسكري في السوق، ما أدى إلى تحول المنطقة من مكان هادئ وآمن إلى بؤرة توتر مستمرة.
ويصف السكان هذا التصعيد بأنه تهديد مباشر لسلامة المنطقة وأمنها.
ويشير مراقبون سياسيون إلى أن عسكرة الأسواق والمناطق السكنية لا تعد خياراً ناجحاً لمعالجة المشكلات الأمنية، بل قد تؤدي إلى تعقيد الوضع وزيادة التوترات.
وطالب هؤلاء الجهات المحلية بوقف هذه الإجراءات والبحث عن حلول تحفظ الأمن دون المساس بحياة ومعيشة المواطنين.
ويحذر السكان من أن استمرار إنشاء هذه النقاط العسكرية قد يفاقم الأوضاع الأمنية في لحج، مع تداعيات سلبية على الاقتصاد المحلي وسلامة السكان، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات لمعالجة الأزمة وإيجاد بدائل تحفظ الاستقرار.