الجنوب اليمني | خاص
أثار انتصار الجيش السوداني في معركته ضد المليشيات المدعومة إماراتيًا تفاعلًا واسعًا بين الناشطين، الذين اعتبروه نموذجًا لصمود الدول أمام التدخلات الخارجية.
ورأى الصحفي أنيس منصور أن الإمارات تواجه مصيرها المحتوم في المنطقة، مؤكدًا أن “كما دفنت مؤامراتها في السودان وليبيا وسوريا والصومال، ستدفن قريبًا في اليمن هي وأدواتها”.
من جانبه، كتب تاج السر عثمان: “حذرنا الإمارات مرارًا أن السودان أكبر منها، وليبيا أكبر منها، واليمن كذلك، لكنها تأبى إلا أن تُهان. وكما دُفنت أحلامها في الخرطوم، ستدفن في كل بلد عربي تتدخل فيه بالوكالة”.
وفي السياق ذاته، أشار ناشطون إلى أن السودان اختارت المواجهة والدفاع عن سيادة بلدها، فيما تعيش الشرعية اليمنية في فنادق الخارج دون موقف حاسم، وأضافوا أن “القائد الذي يحترم نفسه وشعبه يفرض احترامه على حلفائه، أما من يلهث وراء المخصصات، فلن ينال إلا الإهانة”.
وفي اليمن، يواصل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا ممارساته التي وصفها ناشطون بـ”العبثية والفاسدة”، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي، خاصة في عدن التي تعاني من موجة اغتيالات متواصلة راح ضحيتها المئات، في ظل غياب أي محاسبة أو إجراءات حقيقية لوقف هذا الانفلات الأمني.