الجنوب اليمني | خاص
أُعلن رسميًا مساء اليوم الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى الصفقة، مع توقعات بإطلاق سراح المحتجزين قريبًا.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت حركة حماس تسليم موافقتها الرسمية على الاتفاق للوسطاء في قطر ومصر. وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن الاتفاق “وشيك”، بينما أكدت مصادر فلسطينية مقربة من المفاوضات موافقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على مسودة الاتفاق النهائية.
تفاصيل الاتفاق:
وقف إطلاق النار: يشمل الاتفاق وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة.
تبادل الأسرى: تتضمن الصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين، حيث سيتم الإفراج عن المحتجزين على مراحل خلال الأسابيع المقبلة. وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، سيتم إطلاق سراح 3 محتجزين في اليوم الأول، و4 في اليوم السابع، و3 في اليوم الرابع عشر، و3 في اليوم الثامن والعشرين، و3 في اليوم الخامس والثلاثين، على أن يطلق سراح الباقين في الأسبوع الأخير.
انسحاب القوات: يتضمن الاتفاق البدء في سحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
زيادة المساعدات: يشمل الاتفاق زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
موافقة الأطراف:
حماس: أعلنت رسميًا موافقتها على الاتفاق، وقامت بتسليمها للوسطاء.
الجهاد الإسلامي: أكدت تطابق وجهات نظرها مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
إسرائيل: أُبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنجاز الصفقة، وتجري مشاورات مع أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض.
موقف الولايات المتحدة:
أكد وزير الخارجية الأميركية أن الاتفاق وشيك، وسيتم على أساس الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي.
أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن أمله بإتمام الصفقة هذا الأسبوع.
أجرى مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، مكالمات مشتركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انقسامات داخل إسرائيل:
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى وجود انقسام داخل المؤسسة الأمنية بشأن التنازلات المقدمة لحماس في الصفقة.
أشترط وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للبقاء في الحكومة الالتزام بالعودة للقتال بعد اليوم الـ42 من صفقة التبادل، وتقليص المساعدات الإنسانية والاستيلاء على الأراضي في غزة.
أشارت تقارير إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد يعترض على الصفقة، دون أن ينسحب من الحكومة.
مفاوضات الدوحة:
تستمر المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إتمام الاتفاق بشكل نهائي.
يُذكر أن هذا الاتفاق يأتي في ظل جهود دولية مكثفة لإنهاء الصراع في قطاع غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر:الجزيرة نت ،وكالات
