الجنوب اليمني | خاص
أصدر أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم في جامعة تعز، يوم الأربعاء، بياناً نقابياً عبّروا فيه عن استيائهم الشديد من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ووجّهوا تحذيرات من عواقب تجاهل مطالبهم.
وأشار البيان إلى أن الانهيار المتسارع للعملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية والإيجارات أدى إلى تفاقم معاناة الأكاديميين، حيث لم تعد رواتبهم الهزيلة تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
كما أبدوا استياءهم من تقاعس الحكومة عن صرف رواتبهم، بما في ذلك راتب شهر أكتوبر 2024، وسط اقتراب نهاية نوفمبر.
وطالب أعضاء هيئة التدريس الجهات المعنية بالاستجابة الفورية لمطالبهم، التي شملت صرف الرواتب المتأخرة كاملة وفق قيمة عام 2014، تحسين الأجور والبدلات، صرف مستحقات تحكيم الرسائل العلمية، وتوفير التأمين الصحي الشامل، كما دعوا إلى رفع أجور الساعات الإضافية، تعيين معيدين جدد، وتمويل الابتعاث الأكاديمي.
وأكد البيان أن المطالب ليست ترفاً، بل ضرورة لحفظ كرامة الأكاديميين وحماية أسرهم من الفقر والتشرد.
وهدّدوا بتصعيد احتجاجاتهم تدريجياً، بدءاً برفع الشارات الحمراء وتنفيذ وقفات احتجاجية وصولاً إلى الإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
واختتم أعضاء هيئة التدريس بيانهم بمطالبة الجهات المسؤولة بتحمل كامل المسؤولية عن أي عواقب قد تترتب على استمرار تجاهل هذه المطالب.
