الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من السعودية والإمارات، تأكيده المضي في مشروع الانفصال، جاء في الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم التابع للانتقالي في عدن.
وقال في بيان له على صفحته الإلكترونية، رصده محرر “الجنوب اليمني” إن “تلكؤ الحكومة في خوض المعركة الاقتصادية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لن يكون مرفوضًا فقط، بل سيمثّل ضربة حقيقية للشراكة القائمة. في إشارة إلى إمكانية إعلانه الانفصال.
وفي نهاية مايو الماضي، هدد المجلس الانتقالي، بنفاد صبره من الحكومة التي يشارك فيها. وقال إنه يدرس إعادة النظر في مشاركته في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وأضاف عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي في اجتماع لأعضاء مجلس قيادته إن “استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولا، والمجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى ما لانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها”.
وتابع الزُبيدي في الاجتماع إن المجلس الذي يقوده وتموله وتسلحه الإمارات “كيان سياسي لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحّمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعبنا”.
وفي مطلع أبريل من العام الحالي، هدد عيدروس الزُبيدي، بحرب شبيهة بحرب 94، وقال إن دوافع الشعب تتزايد إلى انتهاج خيارات أخرى لانتزاع حقه سلما أو حربا، مضيفا أن ذلك حدث في السابق، وقد يتكرر إن لزم الأمر.
وتعيش المحافظات الواقعة تحت سيطرته فعلياً وإسمياً تحت الحكومة المعترف بها دولياً أن وضعاً سيئاً للغاية مع استمرار انهيار العملة الوطنية (الريال) وانقطاعات الكهرباء المستمرة منذ دخول فصل الصيف.