شبوة.. الانتقالي يطلب مهلة إضافية للكشف عن مصير أبناء لقموش

29 أغسطس 2024آخر تحديث :
شيوخ قبائل لقموش وشبوة في اجتماع لمناقشة الخطوات التصعيدية بشأن قضية أبناء لقموش المختطفين في سجون الانتقالي
شيوخ قبائل لقموش وشبوة في اجتماع لمناقشة الخطوات التصعيدية بشأن قضية أبناء لقموش المختطفين في سجون الانتقالي

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، بأن المجلس الانتقالي قدم طلبا إلى قبائل شبوة، لوقف التصعيد بشكل مؤقت بشأن قضية المختطفين في سجون الانتقالي بعدن.

وأضافت المصادر لـ”الجنوب اليمني” بأن رئيس الانتقالي الجنوبي فرع محافظة شبوة الشيخ لحمر علي لسود طالب من مشايخ لقموش وشبوة وقف الخطوات التصعيدية عقب انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة لقيادات الانتقالي للكشف عن مصير “صالح و محمد” أبناء الشيخ سعيد القميشي المختطفين والمخفيين قسرا منذ 8 سنوات في سجون الانتقالي بعدن”.

وأوضحت المصادر بأن الشيخ لحمر طالب من مشايخ لقموش وشبوة مهلة إضافية 14 يوما لإتاحة الفرصة له وللسلطات المحلية بالمحافظة التواصل مع قيادة الانتقالي بعدن بهدف الخروج بحلول تضمن إطلاق سراح أبناء لقدح من قبيلة لقموش”.

وأكدت المصادر بأن مشايخ القبائل أكدوا لرئيس الانتقالي احتفاظهم باتخاذ كافة الخيارات التصعيدية في حالة عدم وصوله مع لجنة الوساطة إلى نتائج تضمن الاستجابة لمطالب أبناء لقموش المشروعة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، عقدت قبائل شبوة اجتماعا موسعا في مديرية حبان لمناقشة خيارات التصعيد تضامنا مع أبناء لقموش المختطفين في سجون الانتقالي بعدن منذ العام 2016م.

وناقش الاجتماع الذي دعت إليه قبيلة لقموش الخطوات التصعيدية عقب انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة لقيادات الانتقالي للكشف عن المخفيّين في سجون مليشيا الانتقالي.

وأعلن مشايخ قبائل شبوة المشاركين في اجتماع العرم دعمهم لأبناء لقموش بالمال والسلاح بما يلبي مطالبهم المشروعة بإطلاق سراح أبنائهم المختطفين من سجون عدن.

يُشار إلى أن قضية آلاف المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي أصبحت قضية رأي عام لدى الشارع الجنوبي ليس لأبناء قبائل شبوة فحسب، بل لأبناء مدينة عدن وقبائل أبين وردفان ويافع والصبيحة وغيرها من المناطق الجنوبية والشمالية على حد سواء دون محاكمتهم أو توجيه تهم ضدهم.

موقع الجنوب اليمني