محافظ حضرموت يطالب بخروج قوات الانتقالي من الوادي والصحراء

19 ديسمبر 2025آخر تحديث :
محافظ حضرموت يطالب بخروج قوات الانتقالي من الوادي والصحراء

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

جدد محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، مطالبته بانسحاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي من مناطق الوادي والصحراء، معتبرًا أن هذا الإجراء يُعد مدخلًا أساسيًا لتجنيب المحافظة أي صدامات مستقبلية، وتعزيز الأمن والاستقرار في ظل التوترات المتصاعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي، مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، ماساكي واتانابي، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في حضرموت.
وأوضح الخنبشي أن الحل الأمثل يكمن في عودة قوات الانتقالي إلى مواقعها السابقة، مع تولي أبناء المحافظة من الأجهزة الأمنية مسؤولية ملء الفراغ الأمني، بدعم من قوات درع الوطن التي ستُكلّف بحماية الحدود والمنافذ.
وأكد أن هذه الترتيبات كفيلة بضمان استقرار الأوضاع وتمكين السلطة المحلية من أداء مهامها دون عوائق.
وحذّر المحافظ من أي اعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة، مشددًا على ضرورة تطبيع الأوضاع بما يخدم مصالح المواطنين، ومثمنًا في الوقت ذاته جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ودور وفده الزائر برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني في قيادة جهود الوساطة لتجاوز الإشكاليات القائمة في الهضبة والوادي.
كما أشار الخنبشي إلى أن حضرموت حافظت عبر تاريخها على هويتها واستقلاليتها، مؤكدًا أنها لم تكن يومًا تابعة لأي مسمى سياسي، داعيًا إلى احترام هذا الإرث وعدم الزج بالمحافظة في صراعات لا تخدم سوى المليشيات الحوثية.
وفي ختام اللقاء، طالب المحافظ مكتب المبعوث الأممي بلعب دور أكثر فاعلية في دعم استقرار حضرموت، داعيًا القوى السياسية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي، إلى التجاوب مع جهود الحل السياسي وتجنب أي خطوات من شأنها تأزيم الوضع.
من جانبه، أكد ماساكي واتانابي اهتمام مكتب المبعوث الأممي بما يجري في حضرموت والمهرة، مشيرًا إلى أن استقرار حضرموت يُعد ركيزة أساسية لأي عملية سياسية شاملة في اليمن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق