الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
اختطفت عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، مساء السبت، ضابطًا في قوات الحزام الأمني من أحد شوارع عدن، في حادثة وُصفت بالغامضة وأثارت تساؤلات حول دوافعها وتوقيتها.
وأفادت مصادر محلية أن أطقمًا عسكرية يقودها مصلح الذرحاني، قائد شرطة دار سعد، نفذت عملية الاختطاف بحق الشيخ علي أحمد هادي الصقري، حيث جرى اقتياده من منطقة الممدارة «المشروع» خلف ملعب 22 مايو إلى جهة مجهولة، دون صدور أي توضيح رسمي بشأن أسباب العملية أو الجهة التي تقف خلفها.
وأكدت المصادر أن عملية الاختطاف تمت من أمام منزل الصقري وفي الشارع العام، دون وجود أمر استدعاء أو مذكرة توقيف قانونية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط محلية، خاصة أن المستهدف يعمل ضابطًا في معسكر الشعب التابع لقوات الحزام الأمني، ويشغل موقعًا في القطاع المالي للمعسكر.
ويُعد الشيخ علي أحمد هادي الصقري نجل شقيق القائد العسكري علي ناصر هادي، الذي قُتل في مديرية التواهي خلال حرب عام 2015، ما يضفي على الحادثة أبعادًا حساسة في سياق التوترات الأمنية المتصاعدة في عدن.


