حملة إلكترونية تسلط الضوء على جرائم الإمارات في اليمن والسودان

9 نوفمبر 2025آخر تحديث :
حملة إلكترونية تسلط الضوء على جرائم الإمارات في اليمن والسودان

الجنوب اليمني: خاص

أطلق سياسيون ونشطاء حملة إلكترونية مشتركة تحت وسم #جرائم_الامارات_في_اليمن_والسودان، تستهدف فضح ما وصفوه بتدخلات الإمارات الأمريكية في إثارة الصراعات وتأجيج الأزمات في هذين البلدين. الحملة تهدف إلى تجميع صوت شعبي موحد يدعو إلى التوقف عن هذه السياسات التي أرهقت الشعوب وأغرقتهما في أتون النزاعات والدمار.

وأشار السياسي عادل الحسني إلى أن الإمارات ألقت بجذور الفوضى في اليمن، حيث أشعلت نار الصراعات وأدت إلى تفتيت الأرض وتشريد المواطنين، وكرّر هذا السيناريو المأساوي في السودان من خلال مخططات تمزق النسيج الوطني وتترك البلاد رهينة للدمار والعنف.

كما أكد السياسي توفيق أحمد أن عبث الإمارات لا حدود له، فقد امتدت يدها لتغرز الفوضى من اليمن إلى السودان، حيث زرعت الانقسامات وأشعلت النزاعات التي خلّفت أوضاعاً مأساوية من الجوع والخوف وسط الشعوب. وأضاف في تغريدته أن هذه المؤامرات والمليشيات المدعومة من الإمارات تستهدف تمزيق وحدة الشعوب وإغراقها في الدماء.

ومن جهته، وصف الناشط صالح منصر اليافعي الإمارات بأنها “دويلة حقيرة” تلطخت أياديها بدماء الأبرياء في كثير من الدول العربية بما فيها اليمن والسودان وليبيا وفلسطين ومصر، مشيراً إلى أن مؤامراتها لم تقتصر على خارج الخليج بل طال أيضاً دولاً خليجية كسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية.

وشارك عبد الشافي النبهاني نفس الموقف، موضحاً أن الإمارات أشعلت نار الصراعات في اليمن حتى مزقت الأرض وعمّت الجوع والخوف، وقامت بتكرار ذات المشاهد القاسية والمروعة في السودان ضمن مخططات كبيرة تهدف إلى خلق الفوضى وتحويل البلاد إلى ساحة موت ودمار.

ودعا الناشطون السياسيون كافة أبناء الشعبين في اليمن والسودان إلى التفاعل الواسع مع الحملة، والإسهام في نشر الوعي حول هذه الممارسات التي تمثل تهديداً مشتركاً لأمن واستقرار المنطقة، في محاولة لتوحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات تحت شعار معاناتنا واحدة وعدونا واحد.

ووفقاً لمصادر متطابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حظيت الحملة بمشاركة كبيرة منذ انطلاقها مساء اليوم، ما يعكس حجم التأييد الشعبي لقضية وقف التدخلات التي تعتبرها الشعوب عاملًا رئيساً في استمرار الأزمات والحروب.

 

 

 

 

 

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق