الجنوب اليمني:
نفّذ أهالي ضحايا القتل والاغتيالات في محافظة تعز، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر السلطة المحلية، للمطالبة بتسليم الجناة الفارين إلى مدينة المخا ومناطق الساحل الغربي، مؤكدين أن استمرار إيوائهم يُعد طعنًا مباشرًا في مسار العدالة.
وجاء تنظيم الوقفة للمرة الثالثة، في تصعيد واضح من قبل المحتجين الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”الحماية الرسمية” التي يحظى بها القتلة المطلوبون جنائيًا، والذين فرّوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
ورفع المشاركون شعارات ولافتات تُندد بحالة الإفلات من العقاب، ووجّهوا نداءً مباشرًا إلى العميد طارق صالح للتحرك العاجل وتسليم الجناة إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة في تعز، مشددين على أن التستر على المطلوبين يُعد إعاقة صريحة لمسار العدالة وتهديدًا لأمن المجتمع.
وأكد المحتجون أن استمرار إفلات القتلة من العقاب يُضاعف من معاناة أسر الضحايا ويهز الثقة في مؤسسات الدولة، داعين إلى تفعيل التنسيق الأمني والقضائي بين تعز والساحل الغربي لضمان تنفيذ القانون.
كما شدد المتظاهرون على أنهم لن يتراجعوا عن تنظيم المزيد من الوقفات التصعيدية حتى يتم تحقيق القصاص العادل ومحاسبة كل المتورطين في جرائم القتل التي طالت ذويهم
