الجنوب اليمني:
شهدت مدينة المكلا، ظهر الإثنين، حادثة اعتداء عنيفة طالت أحد الاطفال أثناء عودته من المدرسة ما أثار موجة من الغضب والاستياء في أوساط المجتمع المحلي.
ووفقًا لمصادر طبية وأمنية، فقد تعرّض الطفل شادي بشار السلمي، للضرب المبرح من قبل مجموعة من الأشخاص من جنسية أفريقية أثناء عودته من مدرسة الجماهير، ما أدى إلى
وأكدت المصادر إصابته بجروح خطيرة في العين والظهر، إلى جانب كسر في الرأس مشددين على أن حالته الصحية لا تزال حرجة، ويخضع حاليًا للرعاية الطبية المكثفة في أحد مستشفيات المدينة.
ودعا أهالي الضحية وعدد من سكان المنطقة الجهات الأمنية إلى الإسراع في مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد أمن المجتمع وسلامة الأطفال.
وتزامنًا مع تصاعد الغضب الشعبي، طالب ناشطون بتكثيف الرقابة الأمنية في المناطق الحيوية ومحيط المدارس، مشيرين إلى تزايد شكاوى المواطنين من سلوكيات بعض المقيمين الأجانب المخالفة للقانون، والتي باتت تشكّل مصدر قلق متزايد.
من جانبها، باشرت الجهات المختصة في أمن ساحل حضرموت التحقيق في ملابسات الحادثة، مؤكدة أن أي اعتداء يستهدف المواطنين سيُقابل بإجراءات قانونية صارمة، ولن يُسمح بالإفلات من العقاب.
وتستقبل المحافظات الجنوبية الشرقية موجات من الهجرة الغير الشرعية القادمة من دول القرن الافريقي وسط ضعف شديد في اجراءات مواجهتها والحك منها.
