الجنوب اليمني:
أدى نزاع قانوني حول عقد إيجار إلى إغلاق صيدلية”الدواء والجمال” في مديرية دار سعد بعدن، متسبباً في خسائر مادية فادحة ووفاة والد المالكة نتيجة صدمة نفسية، في قضية تطرح تساؤلات حول حماية المشروعات الصغيرة.
وكشفت الدكتورة عبير الذيباني أن مشروعها الصيدلي واجه عقبات ترخيص دفعتها لاستئجار شهادة صيدلي، كما كافحت لسداد ديون متراكمة على الموقع تجاوزت 10 ملايين ريال يمني.
وأشارت إلى أنها لجئت إلى طلب قرض بنكي بقيمة 2 مليون ريال لشراء البضائع، الا أن نزاع اندلع مع المؤجر انتهى باتهامها فيه بتزوير عقد الإيجار.
وأدى الإغلاق القسري للمحل بعد 20 يوماً فقط من الافتتاح إلى احتجاز البضائع دون كهرباء، ما يهدد بتلفها الكامل.
كما واجهت المالكة دعاوى قضائية تتعلق ببيع أدوية محظورة وتزوير وثائق، في وقت أكدت فيه أن الضغوط النفسية تسببت في إصابة والدها بجلطة دماغية أودت بحياته.
وطالبت الدكتورة عبير الجهات المعنية وأهل الخير بالتدخل العاجل لإنصافها، والمساعدة في تسديد ديونها، واستعادة بضاعتها المحجوزة منذ عام، في وقت لا تزال فيه الأزمة تنتظر حلاً عاجلاً.


