الجنوب اليمني:
أعلنت اللجنة التحضيرية لمليونية المختطفين والمخفيين قسرًا في محافظة أبين، استمرار حراكها الاحتجاجي والحقوقي حتى الإفصاح عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وأبو أسامة السعيدي، والكبي القيناشي، إلى جانب عشرات المخفيين قسرًا من أبناء المحافظة.
وجاء في بيان صدر عنها اليوم، تنديدها بما وصفته “استفزازات ممنهجة” من قبل قوات الحزام الأمني، اتسمت بعرقلة المشاركين واعتقال عدد منهم، في محاولة لإسكات صوت المطالبين بالحق والعدالة.
واعتبرت اللجنة أن التقطع للمواطنين المسالمين “عمل جبان ولا مسؤول”، ولا يمتّ لأخلاق أبناء أبين بصلة، مؤكدة أن التصعيد سيستمر باعتباره واجبًا أخلاقيًا ودينيًا حتى يتم الكشف عن مصير كافة المختطفين والمخفيين قسرًا.
كما دعت اللجنة أبناء أبين إلى التكاتف والوقوف بحزم أمام هذه التصرفات، وناشدت العسكريين والأمنيين المنحدرين من المحافظة في عدن بعدم الانجرار خلف تلك الممارسات التي تهدف إلى قمع المطالب الحقوقية المشروعة.
