الجنوب اليمني: وحدة الرصد
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، حملة تضامن واسعة مع الإعلامي والسياسي عادل الحسني، تحت وسم “#كلنا_عادل_الحسني” الذي تصدر قائمة الترندات، وذلك ردا على هجمات شنتها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ووسائل إعلام موالية له.
وجاءت الحملة كرد فعل على ما وصفه ناشطون بـ”الهجمات الممنهجة” التي تستهدف الحسني بسبب مواقفه وكتاباته التي يفضح فيها، وفقا لهم، “جرائم وممارسات الانتقالي”.
اتهامات للانتقالي بتلفيق التهم
وقال النشطاء والمغردون المشاركون في الوسم إن كل من يكشف جرائم الانتقالي يصبح هدفاً له، مؤكدين أن الحملات ضد الحسني تأتي بسبب “الفضائح التي كشفها مؤخراً”.
من جهته، علق الكاتب والمحلل السياسي حسن الفضلي على الهجمات ضد الحسني قائلاً: “من المضحكيات المبكيات.. حين يفشل الانتقالي يتهم الآخرين!”.
وأضاف الفضلي في منشور مطول: “كل اختراق أمني، وكل فشل عسكري أو فضيحة انكشاف، تتحوّل عند ميليشيات الانتقالي إلى مسرحية اتهامات جاهزة، تُلقى على كل من يخالفهم الرأي”.
تضامن واسع مع الحسني
بدوره، أعرب الناشط صالح السقطري عن تضامنه مع الحسني قائلاً: “من يكشف الحقيقة عن جرائم الانتقالي يصبح هدفاً لهم. عادل الحسني ليس وحده، بل يمثل صوت المظلومين”.
كما أعلن الناشط صالح منصور اليافعي دعمه للحسني، مشيراً إلى أن هجمات الانتقالي ضد الإعلامي “تدل على الوجع الذي سببه لهم”.
رمزية النضال والكلمة الحرة
ورأى الكاتب عماد باكحيل أن “الدفاع عن عادل الحسني هو دفاع عن حرية الكلمة وكرامة اليمنيين جميعاً”، معتبراً أن “الاستهداف المتواصل للحسني يعكس خوفهم من وعي الناس”.
بدوره، أشاد الناشط سعيد باخشرم بشجاعة الحسني قائلاً: “من يخدم أجندات الخارج يخاف من الوطنيين، ولهذا يحاربون الحسني لأنه يفضح خضوعهم”.
يذكر أن عادل الحسني يُعد من أبرز الأصوات الإعلامية التي تنتقد أداء المجلس الانتقالي وتكشف عن ما تصفه بـ”الممارسات الخاطئة” و”التبعية للخارج”، ما جعله عرضة لحملات متكررة من الهجوم حسبما يؤكد ناشطون ومتابعون.
