الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
حذر الأكاديمي اليمني الدكتور عادل الشجاع من أن تصنيفات اجتماعية “مريضة” تفتت النسيج المجتمعي اليمني وتعيق أي إمكانية لتشكيل جبهة وطنية موحدة.
جاء ذلك في تحليل نشر له على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار الشجاع إلى أن اليمنيين وجدوا أنفسهم في مواجهة معادلة اجتماعية معقدة، قائلاً: “وضع اليمنيون أنفسهم وفق تصنيف اجتماعي مريض؛ من نجا بنفسه وفر إلى الخارج صُنِّف في خانة المرتزقة، مجرد الرغبة في النجاة صارت وصمة”.
وتابع موضحاً الجانب الآخر من المعادلة: “ومن لم يتمكن من ذلك وبقي في مناطق الحوثيين صُنِّف تلقائياً على أنه حوثي”.
وشدد الأكاديمي على أن هذه التصنيفات الثنائية “عطلت أي تلاحم شعبي حقيقي، ومزقت أسس الثقة اللازمة لولادة مواجهة وطنية موحدة”.
ويأتي هذا التحليل في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية استمرار الانقسامات المجتمعية والحرب التي أنهكت البلاد، حيث يحاول العديد من اليمنيين العثور على مساحة وسطى تمكنهم من تجاوز هذه التصنيفات الحادة التي تهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي وتعيق أي مسار حقيقي للحل السياسي.