الجنوب اليمني: خاص
تعيش محافظة أبين أزمة حادة امتدت لأكثر من أسبوع دون توفر المياه والكهرباء، في ظل توقف غالبية مرتبات الموظفين، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وأفاد سكان محليون بأن انقطاع التيار الكهربائي مستمر منذ أكثر من سبعة أيام، ولا توجد مؤشرات على عودته قبل العشرين من الشهر الجاري، مما يزيد من معاناة الأهالي الذين يعانون أصلاً من نقص الخدمات الأساسية.
وأبين، التي تعد من المحافظات التي قدمت تضحيات كبيرة للوطن، تعاني إهمالاً متكرراً على الصعيدين الإداري والعسكري، حيث لم تجد التقدير أو الدعم الكافي من الجهات المختصة أو المسؤولين المحليين.
وأعرب ناشطون سياسيون عن استيائهم من غياب المسؤولية والاهتمام عن أبين، مؤكدين أن المحافظة تستحق حياة كريمة وخدمات عادلة، مطالبين بسرعة تدخل الجهات الحكومية لتوفير الكهرباء والماء وضمان صرف المرتبات.
وتمثل هذه الأزمة اختباراً حقيقياً لأمانة المسؤولين الذين قُدرت لهم مهام خدمة المواطنين، وسط دعوات متزايدة لتحسين الأوضاع وتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء أبين الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية.