الجنوب اليمني:
في خضمّ الأحداث المتلاطمة التي يشهدها اليمن، برز اسم الشيخ عادل الحسني كأحد أبرز المناضلين الذين حملوا على عاتقهم مهمة كشف الانتهاكات والممارسات المشبوهة، خاصة تلك المدعومة من قبل السعودية والإمارات في الجنوب اليمني.
وأصبحت تحليلاته وتوثيقاته مرجعية يعتمد عليها من قبل منظمات حقوقية ودولية، حيث سلط الضوء على الجرائم التي ارتكبتها القوى الخارجية وميليشياتها المحلية، وكشف كيف تحوّلت تلك التدخلات إلى أدوات لتفكيك النسيج الاجتماعي اليمني.
كما لعب الحسني دورًا محوريًا في فضح المخططات الخفية التي تهدف إلى إشاعة الفوضى، من خلال خطاب إعلامي واضح وشفاف، استطاع من خلاله توعية الرأي العام المحلي والعالمي بمخاطر هذه المشاريع التقسيمية.
وتصدّى رئيس منتدى السلام في اليمن بكل شجاعة لمحاولات المجلس الانتقالي فرض هيمنته على المشهد السياسي، حيث كشف بالوثائق والأدلة الفساد الإداري والمالي الذي رافق سياسات هذه الكيانات، ما جعلها في موقف دفاعي أمام الرأي العام.
وأثبت الحسني أن الإعلام الحرّ سلاحٌ فعّال في مواجهة التزييف والدعايات المضللة، حيث واجه حملات التشويه بشجاعة، وردّ على خصومه بأدلة دامغة، مؤكدًا أن الحقائق لا تُدفن تحت ركام الأكاذيب.
وعلى الرغم من الهجمات المكثفة التي يتعرض لها، سواء عبر منصات إعلامية موالية أو عبر خطاب الكراهية، إلا أن مواقفه ظلت صامدة، داعيًا إلى حوار وطني شفاف يضع مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات.
ويبقى عادل الحسني أحد الرموز التي تثبت يوميًا أن النضال الإعلامي والسياسي يمكن أن يكون درعًا يحمي الوطن من التقسيم، ومنبرًا يعيد للأمة وعيها ويحميها من براثن الفتنة.
