الجنوب اليمني | خاص
شهد شارع السجن في العاصمة عدن ، طفحًا جديدًا لمياه الصرف الصحي من إحدى الفتحات الفرعية ، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة وتجمع كميات كبيرة من المياه الراكدة في الشارع ، متسبباً في عرقلة حركة السير وإثارة استياء واسع بين السكان والمارة.
وقال شهود عيان لـ “الجنوب اليمني”، إن الطفح بدأ منذ ساعات الصباح الأولى دون أي تدخل من الجهات المختصة ، وهو ما فاقم الأوضاع البيئية والصحية في المنطقة ، وسط حالة من التذمر الشعبي إزاء تكرار هذه الكارثة التي باتت جزءًا من المشهد اليومي في العاصمة.
وأفاد الأهالي أن هذه المشكلة تتكرر بشكل متواصل في أحياء وشوارع عدن ، بينما تقف السلطات المحلية عاجزة عن تقديم أي حلول جذرية ، مكتفية بالترقيع أو الوعود التي لا تجد طريقها للتنفيذ.
ويحمل المواطنون المسؤولية الكاملة للمجلس الانتقالي المسيطر على المدينة ، باعتباره الجهة التي تتسلم مواردها وتدير مؤسساتها ، متهمين إياه بالتقاعس عن أداء أبسط الخدمات ، والانشغال بأجندات سياسية تخدم أطرافاً خارجية على حساب معاناة المواطنين.
وطالب سكان شارع السجن وأحياء أخرى في عدن بسرعة التدخل لإنهاء معاناتهم المزمنة مع طفح المجاري ، مشددين على ضرورة توجيه الموارد نحو معالجة قضايا الخدمات الأساسية بدلاً من توظيفها في صراعات ومصالح ضيقة لا علاقة لها بحياة الناس واحتياجاتهم اليومية.