الجنوب اليمني: خاص
قالت المحامية والناشطة الحقوقية اليمنية، هدى الصراري، اليوم الخميس، إن بيان إدارة أمن عدن بشأن قضية المختطف علي “عشال” لم يأتي بجديد، مطالبة دولة الإمارات بتسليم المجرمين إلى الدولة، لنيل جزاءهم، على ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
وأشارت الصراري إلى أن ما جاء على لسان مدير أمن عدن هي حقائق، تم الحديث عنها منذُ بداية الاغتيالات والإخفاء القسري في عام ٢٠١٥ بمدينة عدن.
وأضافت في سلسلة من التغريدات على منصة “إكس ” أن “تلك الأسماء التي وردت في البيان، قد مارست جرائم حقوق الإنسان، وما كشف عنه هو فيض من غيض”.
بيان ادارة الامن في #عدن بخصوص قضية اختطاف المقدم #علي_عشال 👇
ما جاء في بيان اللجنة الامنية على لسان مدير الامن هي حقائق تكلمنا بها منذ بداية تفشي ظاهرة الاغتيالات والاخفاء القسري 2015 في مدينة #عدن وهذه الافادات والاسماء الواردة للقيادات الامنية التي مارست جرائم حقوق انسان… pic.twitter.com/VnmWwe26Dj— هدى الصراري Huda Alsarari (@h_alsarare) August 1, 2024
وطالبت الصراري، وهي رئيس مؤسسة “دفاع للحقوق والحريات” والحائزة على جائزة الأورورا للعمل الإنساني للعام 2019 ومارتن 2020، “الدول التي تستضيف القتلة والمجرمين وعلى رأسهم دولة الإمارات تسليم القتلة لإدارة الأمن ووزارة الداخلية في حكومة عدن لمحاسبتهم وعقابهم.
وطالبت الصراري، بالقبض على بقية الخلية الإجرامية التي نفذت الاغتيالات والإخفاء القسري،وعلى رأسهم المدعو هاني بن بريك، والفريق الإعلامي التابع له.
وفي وقت سابق أعلن مدير أمن عدن، بأن قيادات وعناصر في مليشيات المجلس الانتقالي مطلوبين أمنيا في قضية في اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، أن النيابة وجهت بالقبض القهري على يسران المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب وخمسة جنود آخرين يتوزعون على مليشيا مكافحة الإرهاب والحزام وأمن المنطقة الحرة.
وكشف أن المقطري والجندب غادرا إلى الخارج بعد أربعة أيام من الحادثة، مشيرا إلى توجيه وزارة الداخلية مذكرات للإنتربول الدولي لضبطهم من الدول التي يتواجدون فيها وتسليمهم للسلطات اليمنية.