زيارة العليمي لحضرموت تغضب ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات

27 يوليو 2024آخر تحديث :
زيارة العليمي لحضرموت تغضب ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، السبت، إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت في ثاني زيارة للمحافظة، برفقة عضوا المجلس عبد الله العليمي، وعثمان مجلي.

وقالت وكالة سبأ أن “الرئيس العليمي، والوفد المرافق له عقدا اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية، والإعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، لوضعهم امام المستجدات على الساحة الوطنية، وجهود تعزيز دور المؤسسات الحكومية في تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية لأبناء المحافظة، وتشجيع الاستثمارات الوطنية”

وأكد العليمي، “إدراك المجلس والحكومة للأوضاع التمويلية في المحافظة، والدور المقدر للسلطة المحلية في التخفيف من وطأتها المعيشية والإنسانية والخدمية، ومشاركتها النجاحات والاخفاقات، وليس الهروب منها”.

وجدد التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بدور ومكانة محافظة حضرموت ورمزيتها كنموذج لدولة المؤسسات، وسيادة القانون.

وجاءت زيارة العليمي عقب أنباء تشير إلى أنه من المقرر الإعلان عن استئناف تصدير النفط.

والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء القيود المالية المفروضة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مقابل تصدير النفط وحل أزمة انقطاع المرتبات وتوحيد العملة وتحييد البنك المركزي اليمني.

في المقابل شنت عدد من الحسابات التابعة لميليشيات الانتقالي حملة لمهاجمة العليمي وأظهرت في منشوراتها حالة استياء واسعة من الزيارة لا سيما وأنه وصل بدون رفقة عيدروس الزبيدي وفرج سالمين البحسني.

كما شنت حملة تشويه وتخوين للعليمي والوفد المرافق له، ووصفتهم بالعصابة الفاسدة والعفاشية التي تنظر لحضرموت مغنم لها حسب تعبيرهم.

ويرى مراقبون أن زيارة العليمي تهدف لترتيب تصدير النفط وتحويل، بالإضافة إلى ترتيب أوضاع المحافظة وتوفير الخدمات لأبنائها.