استمرار الحملات المشيدة بالأدوار الإنسانية لسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن

6 يونيو 2024آخر تحديث :
استمرار الحملات المشيدة بالأدوار الإنسانية لسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن

الجنوب اليمني: رصد خاص

يواصل الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الإشادة بالأدوار الإنسانية لسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن، والتنديد بمحاولة الإساءة الممنهجة ضد السلطنة، من قبل شخصيات تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين السلطنة واليمن.

يأتي ذلك بعد أن تداول البعض مقطع فيديو زعموا فيه بأن يمنيين تعرضوا للإهانة والتعذيب في سلطنة عمان.

وفند ناشطون يمنيون وعمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات بقيام الجيش السلطاني بإهانة يمنيين، مؤكدين دور السلطنة في إنهاء الحرب اليمنية.

وفي تأكيد على دور سلطنة عمان في إنهاء حرب اليمن، قال الدكتور أبوبكر القربي في حسابه على منصة إكس” ما تعمل من اجله عمان هو انهاء الصراع في اليمن ولن تثنيها محاولات الإساءة التي تستهدفها من القيام بدورها والذي وجه لغيرها من قبل بهدف اعاقة جهود السلام وتأجيج الصراع لمصلحة المستفيدين من الحرب و ستحترق أصوات التحريض والإساءة بنار الأحقاد التي تبثها”.

بدوره، قال عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن،” برز دور عمان وتبين للجميع صدق مواقفها وعمق علاقتها، وفتحت منافذها للمسافرين اليمنيين الذين يلقون الصعاب في غالبية الدول، وبدأ الناس يتعرفون أكثر على جارتهم الشقيقة، وانكشف زيف وكذب ما يُشاع عنهم، فلا هم يكفرون الناس ولا هم يفعلون تلك الأفاعيل التي تشاع عنهم”.

وأضاف عبر منصة إكس،” تجمعنا بسلطنة عُمان علاقات ممتدة لما قبل التاريخ يشعر العمانيون ومثلهم اليمنيون بأنَّا شعب واحد في بلدين، ويكن أهل عُمان احترامًا فائقًا لأهل اليمن، ونبادلهم ذات الحب والاحترام، ولا تُنسى المواقف العُمانية تجاه الأزمة اليمنية، فهي المساند وساعي السلام الأول وصديق الجميع”.

وتابع الحسني :” يا معشر اليمنيين احذروا كل الحذر فيمن يريد الوقيعة بينكم وبين جارتكم التي لم تتدخل في حربكم، وتدخلت في السلم بينكم، وظلت فاتحة منافذها لكم.. احذروا ممن يريد بالحق باطلًا، وباطلًا كبيرًا، فأولئك يريدون الوقيعة، وإقفال الحدود، حتى يطبق الحصار عليكم”.

بدوره انيس منصور، أوضح عبر منصة إكس قائلا” علينا مواصلة الحملة ‎#ونعم_الجار_عمان، هذه الحملة هي هتاف وشعار اليمنيون بصوت عال، هذه الدولة صديقتنا حتى الأبد، لقد كانت عمان أخر الأسوار المدافعة عن حياة مسالمة لليمنيين، وظلت ترافع عن حقهم بحياة مثل كل شعوب الأرض”.

وأضاف: “طوال سنوات الحرب حاول البعض تشويش الموقف العماني، بهدف الإنتصار لهذه الرؤية أو تلك، غير أن الغوغائية سرعان ما تتلاشى وتظل الحقيقة المؤكد، وأن عمان كانت الدولة الوحيدة المحتفظة بعقلها السياسي محصنا من الطيش، ثابتًا وسط منطقة متزعزعة. والنتيجة،نجاح في صناعة الحياة”.

أما خليفة العمراني فقد قال” مهما حاول مرتزقة الدراهم والدولار تشويه صورة عمان بكذبهم وزيفهم وتمثيلهم الغبي ومحاولتهم إجبار السلطنة من إتخاذ موقف معاد لليمن، لن يكون ذلك “.

وأضاف” سلطنة عمان لاتخون الجار ولن تسمح بالإعتداء على اليمن ولن تعادي أي فصيل من اليمن ولن تقبل بتقسيم اليمن”.